|
|
الشاعر
:
السري الرفّاء (معلومات اضافية )
|
نبذة
:
السرّي بن أحمد بن السرّي الكندي أبو الحسن.\nشاعر أديب من أهل الموصل، كان في صباه يرفو ويطرز في دكان له ، فعرف بالرفاء ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد سيف الدولة بحلب، فمدحه وأقام عنده مدة، ثم انتقل بعد وفاته إلى بغداد. \nومدح جماعة من الوزراء والأعيان، ونفق شعره إلى أن تصدى له الخالديان، وكانت بينه، وبينهما مهاجاة فآذياه وأبعداه عن مجالس الكبراء.\nفضاقت دنياه واضطر للعمل في الوراقة ( النسخ والتجليد )، فجلس يورق شعره ويبيعه، ثم نسخ لغيره بالأجرة. \nوركبه الدين، ومات ببغداد على تلك الحال. \nوكان عذب الألفاظ، مفتناً في التشبيهات ولم يكن له رواء ولا منظر. \nمن كتبه (ديوان شعره ط)، و(المحب والمحبوب والمشموم والمشروب - خ).
|
|
|