البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حمد الى السدة الشماء مرفوع

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    حَمْدٌ إِلى السُّدَّةِ الشَّمَّاءِ مَرْفُوعُ بِمَا يَحِقُّ لَهَا وَالْحَقُّ مَشْرُوعُ
2    تِلْكَ الأَرِيكَةُ عَيْنُ اللهِ تَكْلَؤُهَا فَالخَيْرُ فِيهَا وَعَنْهَا الشَّرُّ مَقْمُوعُ
3    مُمَكَّنٌ أَصْلُهَا فِي عِزِّ مَنْبِتِهَا وَفِي السَّمَاءِ لَهَا بِالسَّعْدِ تَفْرِيعُ
4    الشَّرْقُ مَحْتِدُهَا وَالغَرْبُ مَعْهَدُهَا وَالفَخْرُ فِي بَنْدِهَا الخَفَّاقِ مَوْسُوع
5    سُوَّاسُهَا أَشْرَفُ الأَسْبَاطِ مِنْ قِدَمٍ بَنُو الحُسَيْنِ المُلوكُ القَادَةُ الرَّوْعُ
6    لِلْمَجْدِ مُبْتَدِعٌ مِنْهُمْ وَمُتَّبِعٌ وَلِلْمَحَامِدِ مَحْمُولٌ وَمَوضُوعُ
7    تَدَاوَلُوا المُلْكَ حَتَّى نابَهُ حَدَثٌ أَصَمُّ خِيلَ بِهِ للْمُلْكِ تَضْيِيعُ
8    فهَبَّ يَحْفَظُهُ عَبْدُ الْحَفِيظِ بِمَا أَقَرَّهُ وَالفُؤَادُ الثَّبْتُ مَخْلُوعُ
9    وَرَاضَ دَوْلَتَهُ حَتَّى اسْتَقرَّ بِهَا وَالعَرْشُ فِي حِصْنِهِ وَالْحِصْنُ مَمْنُوعُ
10    صِينَتْ بِهِ غزَاةٍ فِي الدُّجَى انْسَرَبُوا إِلى الحِمَى وَالسَّبِيلُ البِكْرُ مَفْرُوعُ
11    فَلَمْ يَرِمْ زَمَناً أَنْ رَدَّ غَارَتَهُمْ وَالحُكْمُ مَا شاءَهُ الحَقّ مَتْبُوعُ
12    وَالشَّعْبُ مُستَيْقِظٌ مِنْ غَفْلَةٍ سَلَفَتْ وَالْعِلْمُ مُسْتَقْبَلٌ وَالجَهْلُ مدْفُوعُ
13    فَالْمَغْرِبُ العَرَبِيُّ الْيَوْمَ مُنْتَعِشٌ جَذْلاَنَ وَالمَغْرِبْ الغَرْبِيُّ مَفْجوعُ
14    نَجَا مَلاَذٌ خشِينَا مِنْ تضَعْضُعِهِ وَنَابَ عَنْ أَمَلِ الأَعْدَاءِ تَرْوِيِّعُ
15    فَقَدْ يُضَامُ قَوِيٌّ عَزَّ مَطْمَعُهُ وَلاَ يُضَامُ ضَعِيفٌ فِيهَ مَطْمُوعُ