البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : رضينا وما ترضى السيوف القواضب

الشاعر: ابن نباتة السعدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    رَضينا وما تَرضى السّيوفُ القواضِبُ نُجاذِبُ بها عن هامِكم وتُجاذِبُ
2    فأياكم أنْ تكشِفوا عن رؤوسكم ألا إنّ مَغناطيسَهنَّ الذّوائِبُ
3    تقول مُلوكُ الأرضِ قولُكَ ذا لمن فقلتُ وهل غيرُ الملوكِ ضرائِبُ
4    الآنَ بكَتْ بغْدادُ حين تشبّثَتْ بنا البيدُ وانضمّت علينا الرّواجِبُ
5    نَصونُ ثَرى الأقْدامِ عن وتَراتِها فتسرِقُهُ ريحُ الصَّبا وتُسالِبُ
6    وَهَبْنا منعْناه الصَّبا بركوبنا أنَمنَعُ منها ما تَدوسُ الرّكائِبُ
7    فَما فعلتْ بيضٌ بها مَشرفيّةٌ تَملسنَ منها أكلفُ اللونِ شاحِبُ
8    غُلامٌ إذا أعْطى المنيّةَ نفْسَهُ فقَدْ فَنِيَتْ لأسبابِ المنيّةِ هائِبُ
9    أقولُ لسَعْدٍ والرِّكابُ مُناخُهُ أأَنْتَ لأسبابِ المنيَّةِ هائِبُ
10    وهل خلَقَ اللهُ السرورَ فقال لا فقلتُ أثِرْها أنْتَ لي اليومَ صاحِبُ
11    وخلِّ فضولَ الطّيلسانِ فإنّهُ لباسُكَ هذا للعُلا لا يُناسِبُ
12    عَمائِمُ طُلاّبِ المَعالي صَوارمٌ وأثوابُ طُلاّبِ المَعالي ثعالِبُ
13    ولي عندَ أعْناقِ الملوكِ مَآرِبٌ تقول سُيوفي هُنّ لي والكَواثِبُ
14    فإن أنا لم أحربهم بنِصالِها فما ولدتني من تميم الأجارِبُ
15    لقد طالما ما طَلُتُها وجفوتُها وطالبتُ بالأشْعارِ ما لا تُطالِبُ