البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لحظ عينيك للردى انصار

الشاعر: السري الرفّاء

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لَحْظُ عَيْنَيْكَ للرَّدى أنصارُ وسيوفٌ شِفارُها الأشفارُ
2    فتكَتْ بالمحبِّ من غيرِ ثأرٍ فلها في فؤادِهِ آثارُ
3    وَقعةٌ باللِّوى استباحَتْ نُفوساً قَمَرَتْها غَرَّاءَها الأقمارُ
4    ومهاً تَكتُمُ البَراقِعُ مِنْها صُوَراً هُنَّ للعُيونِ صِوارُ
5    أعربَ البانُ بَينَهنَّ فمن أَثْ مارِه الياسَمينُ والجُلَّنارُ
6    قد صرَفْنا الأبصارَ عنهنَّ خَوْفاً إذ رَمَتْنا بِلَحْظِها الأبصارُ
7    هاتِها لم تُباشِرِ النَّارَ واعلَمْ أنها في المَعادِ للشَّرْبِ نارُ
8    قَصُرَتْ ليلةُ الخَوَرْنَقِ حُسْناً واللَّيالي الطِّوالُ فيه قِصارُ
9    بِكَرٌ تَرتَعي جَنَى اللَّهوِ غَضّاً واللَّذاذاتُ بينَها أبكارُ
10    إذ وجوهُ الأيَّامِ فيه رِياضٌ ومياهُ السُّرورِ فيه خِمارُ
11    وَجَناتٌ تَحَيَّرَ الوَردُ فيها وثُغورٌ جَرَتْ عليها العُقارُ
12    كلَّما كرَّتِ الجِباهُ بصبُحٍ عطفَتْ ليلَها عليه الطِّرارُ
13    فَضُحاه من الذَّوائبِ ليلٌ ودُجاه من الخُدودِ نَهارُ
14    غَنَيتْ عن سَحائبِ المُزْنِ أرضٌ هنَّ من راحةِ الأميرِ تمُارُ
15    ظِلُّها سَجْسَجٌ وزَهْرُ ربُاها عَطِرٌ والحَيا بها مِدرارُ