البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أراك الحمى لما شدته السواجع

الشاعر: الشاب الظريف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    أَراكُ الحِمَى لَمّا شَدتْهُ السَّواجِعُ تَثَنَّى كَما هَبَّتْ عليه الزُّعازِعُ
2    فأَطْرَبَهُ مِنْ شَدْوِهَا لَحْنُ سَاجِعٍ يَنُوحُ عَلى أَحْبابِهِ فَهْوَ سَاجِعُ
3    فَسِرُّ الهَوَى لِلصَّبِّ بِالدَّمْعِ ذائعٌ كَمَا قَلْبُهُ بَيْنَ المحامِلِ ضَائِعُ
4    على أَنّ أيّامَ الوِصَالِ وَدائِعٌ وَلا بُدَّ يَوْماً أَنْ تُرَدَّ الوَدائِعُ
5    وَلَيْلٍ جَلا فيه الطَّلا أَنْجُم الطِلا وَهُنَّ أُفُولٌ بَيْنَنا وَطَوالِعُ
6    وَقَدْ غَابَ وَاشِينا وَنامَ رَقِيبُنا وَقَدْ صَدَقَتْنَا بِاللّقاءِ المَطالِعُ
7    وَنَحْنُ سُجُودٌ في جَوامِع لَذَّةٍ مِنَ الأُنْسِ والإْبرِيقُ لِلكَأْسِ رَاكِعُ
8    وَطَرْفِ الصّبا في حَلبَةِ الرَوضِ راكضٌ وَطَرْف النَّدى في وَجْنَةِ الوَرْدِ دَامِعُ
9    إلى أَنْ تَجَلَّى صُبْحُه فَكَأَنَّهُ وُجُوهُ العَذَارى أَبْرَزَتْهَا البَراقِعُ
10    فَودَّعنا لا عَنْ مَلَالٍ وَلَا قِلىً وقُلنا دَنَا التَّفْرِيقُ وَالشَّمْلُ جَامِعُ