البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : هو الهجر حتى ما يلم خيال


القصيدة الثامنة والأربعون حسب شروح سقط الزند: ص1046/ عدد الأبيات (32). وهي في وصف معركة حارم وهزيمة الروم الذين جاءوا لنصرة أبي الفضائل الحمداني وذلك يوم الجمعة 6 شعبان سنة 384، (وهذا كلام أبي الفداء في اليواقيت والضرب وهو مخالف لكلام المقريزي وما اختاره د. إحسان عباس كما سيأتي) قال البطليوسي في شرح البيت الثالث: إلى حارمٍ قاد العتاق سواهماً = لها من نشاطٍ بالكماة زمال# حارم وادٍ قريب من أنطاكية كان لقي فيه بنجوتكين التركي، قائد العزيز بالله، الروم فهزمهم؛ وكان الممدوح بهذا الشعر قد ولاه بنجوتكين أمر عسكره وقدمه عليه. وقد ذكر المعري هذه الوقعة في قوله: كأن لم يكن بين المخاض وحارمٍ=كتائب يُشجين الفَلا وخِيام# وهو البيت الثالث من القصيدة الثامنة عشرة فمناسبة القصيدتين واحدة وقال في شرح البيت العاشر/ وجاد عليها الرّكضُ والضّربُ بعدما =أضَــرَّ بهــا مطــلٌ وطـالَ سـؤال# الضمير في (عليها) لـ (حارم).(بالبيت الثالث) يقول: هذه المدينةُ بتمرُّد أهلها واستصعابها على الممدوح مدة، كأنّها تسأله أن يركُض إليها ثم يغير عليها، وهو يُغضِي عنها؛ فلما رأى الإغضاءَ عنها قد أغراها على التَّمادي في العدوان، وحرَّضها على غلوِّ الضلال، أغار عليها غارة، وآخر الدواء الكيُّ والقصيدة في مدح والد الوزير المغربي، أبي الحسن علي بن الحسين بن علي بن محمد الشهير بابن المغربي (نسبة إلى تولي جده ديوان المغرب في بغداد) وهو من نسل الأكاسرة (فارسي الاصل) لا خلاف في ذلك، وستأتي أيضا القصيدة خمسون في مدحه وقدم لها البطليوسي بقوله: (يمدح بها علي بن الحسين المغربي الفارسي) وأولها: لتذكر قضاعةُ أيّامها =وتزه بأملاكها حمير# وقدم لها الخوارزمي بقوله: (وقال من قصيدة في صباه يفضل العجم على العرب) وقد سماه أبو العلاء في البيت 12 من قصيدة هذه الصفحة قال: وكيف لقاء ابن الحسين مخالف = يحدث عن أفعاله فيهال# قال البطليوسي في شرح البيت: هو علي بن الحسين، المعرف بابن المغربيّ. وهو الذي أثنى عليه أبو العلاء في "رسالة الغفران" كما سيأتي وأمه (كما حقق ابن خلكان) أخت هارون بن عبد العزيز الأوارجي (ت 344هـ) الذي مدحه المتنبي بقصيدته التي أولها: أمن ازديارك في الدجى الرقباء= إذ حيث كنت من الظلام ضياء# وقد سماه أبو العلاء في البيت 12 قال: وكيف لقاء ابن الحسين مخالف = يحدث عن أفعاله فيهال# قال البطليوسي في شرح البيت: هو علي بن الحسين، المعرف بابن المغربيّ. وهو الذي أثنى عليه أبو العلاء في "رسالة الغفران" كما سيأتي وذهب الخوارزمي إلى أن أبا العلاء أسقط ابياتاً بين البيت الأول والثاني وفي ضوء السقط: عناية ظاهرة بهذه القصيدة، وفيه في شرح البيت 21 وفي الخيل عن ماء المخاضة عفة = وهن إلى ماء النفوس نهال# المخَاضَةُ: أي مخاضةُ ماءٍ. وكان علي بنُ الحسين ِالمعروف بابنِ المغربيِّ مدير ذلك العسكر، وأميره بنجوتكين التركيّ، الذي اصطنعه العزيزُ، من أمراء الشيعة، فالتقوا بالمكان الذي يُعرف "بالروج" وبين الفئتين ماءٌ يُخاض فيه، فخاضَه إليهم المسلمون وظَفِروا ظفراً عظيما. والمراد أن الخيل لم تشربْ من الماء، لأن كان الغرض أن يقتل الأعداء، فكأنها عطاش إلى النهل من الدماء. والنهل: الشرب الأول. وهذا الشرح كله هو شرح التبريزي للبيت كما سيأتي وجاء في مقدمتها في شرح التبريزي: وقال من الطويل الثالث والقافية متواتر. من قصيدة أولها: (هو الهجر حتى ما يلم): وفي البطليوسي: (وله من قصيدة أولها: هو الهجر حتى ما يلم خيال=وبعض صدود الزائرين وصال# وهذه القصيدة مدح بها رجلا يقال له علي بن الحسين، ويعرف بابن المغربي وكان مدير عسكر بنجوتكين التركي الذي اصطنعه العزير من أمراء الشيعة، وكان لقي الروم بموضع يعرف بالروج وبين العسكرين نهر فخاضه المسلمون إلى الروم وأوقعوا بهم. وفي الخوارزمي: (وقال أيضاً في الطويل الثالث والقافية من المتواتر من قصيدة قالها في صباه). وهذه الوقعة هي التي وصفها المقريزي في "اتعاظ الحنفا" في حوادث جمادى الأولى من عام 382 أثناء وصفه لفتوحات منوجتكين قائد جيوش العزيز بلله الفاطمي وكان العزيز قد عين عليَّ بن الحسين المغربي مديرا (1) لأمور عسكر منوجتيكن في حروبه قال : وفي جمادى الأولى ورد الخبر على جناح الطائر بأن سعد الدولة شريف بن سيف الدولة على بن حمدان بذل لمنجوتكين ألف ألف درهم، وألف ثوب ديباج، ومائة فرس مسرجة، ليرحل عنه، فامتنع، وقدم الروم فواقعهم منجوتكين، وقد استخلف على قتال حلب عسكرا، وكان منجوتكين في خمسة وثلاثين ألفا، والروم في سبعين ألفا، وانهزم الروم عند جسر الحديد، وأخذ سوادهم، وقتل منهم وأسر كثير، فقرأ العزيز الكتاب بنفسه على الناس، ونزل القاضي محمد بن النعمان فقرأه على الكافة فوق المنبر بالجامع العتيق، وقال في كلامه: فاحمدوا الله أيها الناس، فإن الله تعالى قد صانكم وصان أموالكم بمولانا وسيدنا الإمام العزيز بالله عليه السلام ، فما بالعراق تاجر معه عشرة دنانير أو أكثر إلا وتؤخذ منه. وسقط الطائر بعده بأن منجوتكين غنم غنيمة عظيمة من الأموال والرجال والدواب، وأنه ظفر بعشرة آلاف أسير فأخذهم، وأنهم قاتلوا معه وهو محاصر للروم في أنطاكية، فقرأ القاضي الكتاب على المنبر، وتصدق العزيز بصدقات كثيرة. وسقط الطائر بوصول منجوتكين إلى مرعش، وعاد إلى حلب ...إلخ وهو (أي ابن المغربي الممدوح بهذه القصيدة) ابن الوزير أبي القاسم الحسين بن علي بن محمد المغربي وزير سيف الدولة الحمداني وممدوح ابن نباتة بالقصيدة السابعة في ديوانه وتقع في 56 بيتا وفيها قوله في البيت 21: أخي وخليلي والحبيبُ وجُنّتي = وسيفي ورمحي والفؤادُ المشايِعُ# انظر ما جمعه د. إحسان عباس من أخباره في فصل من كتابه عن حفيده الوزير المغربي الذي يحمل اسمه وكنيته وعنوان الكتاب "الوزير المغربي" (ص 9 ) ولا تعرف سنة وفاته إلا أنه كان حيا سنة (354هـ) وحضر الفداء بين الروم والعرب فلم يكف ما في خزينة سيف الدولة للفداء فرهن الوزير المغربي بدنته الجوهر المعدومة المثال والظاهر أنه توفي في نفس عام الفداء لأن ابنه عليا (موضوع هذه الصفحة) تولى الوزارة لسيف الدولة بعد وفاة أبيه وكانت وفاة سيف الدولة سنة (356هـ) ثم تولى الوزارة من بعده لابنه (ابي المعالي سعد الدولة) وفي وزارته هذه كما يرجح د. إحسان عباس وفد عليه الشاعر ابن غلبون الصوري (ت 419هـ) ومدحه بعدة قصائد منها النونية التي يقول فيها بعدما ذكر إدقاع يديه من الذهب والفضة وكساد الشعر: كانَت كذلِكَ قبلَ أن = يَأتي عَليُّ ابنُ الحُسَينِ# فاليومَ حالُ الشِّعرِ ثا = لِثةً كَحَالِ الشِّعرَيَينِ# وتقع في 26 بيتا. ثم فارق ابن المغربي سعدَ الدولة (لنبوة أوجبت انفصاله) كما يقول ابن العديم فلم يسمح له باصطحاب اهله واحتفظ بهم بمثابة رهائن وهو ما عبر عنه ابن الوزير المغربي بقوله: (فإن كنا بحلب معوقين من بعده) قال د. إحسان عباس: (وفي رواية أن سعد الدولة أباح دمه فلجأ إلى مشهد علي (ر) بالكوفة وكاتب العزيز الفاطمي فرحب بمقدمه: حسب ذيل تاريخ دمشق ص38 ونهاية الأرب 26 / 158 وابن الأثير 9/ 88 ) قال ويبدو أن هروبه إلى العراق كان سنة (379) وفي هذه السنة دبت الفوضى في العراق بعد وفاة شرف الدولة البويهي، فاضطر للرجوع إلى حلب، ومنها اصطحب أسرته إلى مصر ودخلها سنة 381هـ واتخذه العزيز كاتبا له وأغرته الحظوة التي لقيها هناك باستقدام جميع من تخلفوا في حلب (ذيل تاريخ دمشق ص38 ونهاية الأرب 26 / 158 وابن الأثير 9/ 88 ) (والمقصورد بذيل تاريخ دمشق: تاريخ أبي يعلى القلانسي المتوفى سنة 555هـ) ليعود كما يقول إحسان عباس مستشارا في الحملة التي سيرها العزيز الفاطمي لانتزاع حلب من يد سعد الدولة في السنة نفسها (381هـ) بقياد بكجور غلام قرعويه. وقد فصل أبو يعلى القلانسي تفاصيل هذه الحملة وانحياز من كان معه من العرب إلى سعد الدولة وكان جيش سعد الدولة روما وأرمن وليس معه من العرب إلا قبيلة عمرو بن كلاب ثم وصف هزيمة بكجور وتفرق جنده عنه وفراره ولجوئه إلى رجل غدر به وسلمه إلى سعد الدولة الذي كان قد أعلن عن جائزة أن من جاءه ببكجور (له كل ما سأل). فلما مثل بكجور بين يدي سعد الدولة امر بضرب عنقه هو وأحد قادته وصلبهما منكسين على حصن الناعورة. وكان ابن المغربي لما أحس بهزيمة بكجور نصحه بالهروب من وجه سعد الدولة، فأبى فاتفق مع رجل من بني كلاب يعرف بسلامة بن بريك أن يتدبر له الهرب إلى الرقة مقابل ألف دينار فلم يتردد ووافق على الفور في الليلة نفسها وهرب به إلى الرقة تاركا بكجور يلقى مصيره وحده ثم بعد صلب بكجور. ثم سار سعد الدولة إلى الرقة وكان بكجور قد ترك فيها أهله وأولاده، عند صاحبها سلامة الرشيقي وكان ابن المغربي قد هرب إليه فطلب سعد الدولة من ابن المغربي ان يكتب عهدا بالأمان لأسرة بكجور وهنا يقول أبو يعلى (وكان سعد الدولة قد أباح دمه فهرب إلى الكوفة وأقام بمشهد أمير المؤمنين علي عليه السلام) ثم حكى كيف نكث سعد الدولة عهده وحنث بيمينه واعتقل أولاد بكجور وصادرهم فلما بلغ العزيز الفاطمي ما فعل بعث إليه بكتاب يتهدده فيه فلما قرأ الكتاب أجبر السفير على أكله وأمر بالتجهيز للحرب الكبرى ومواجهة العزيز الفاطمي في مصر، فأصابه الفالج في الليلة نفسها فلما طلب منه الطبيب يده ليجسها أعطاه يده اليسرى فقال: اليمين يا مولانا فقال قولته الشهيرة (ما تركت لنا اليمينُ يمينا) ومات بعد ثلاث ليال وولي بعده ابنه أبو الفضائل ممدوح أبي العلاء قال إحسان عباس (ص15) (ما مختصره): فما كان من ابن المغربي إلا أن كتب إلى العزيز يعظم أمر حلب ويكبر في نفسه أحوالها ويهون عليه حصولها فأرسل إليها قائدا اسمه منجوتكين وضم إليه ابن المغربي ليقوم بالأمر والتدبير فاستنجد أبو الفضائل بالإمبراطور بسيل فسير جيشا لمساندة سعد الدولة فكانت هزيمة الروم وأبي الفضائل أما جيش منجوتكين وابن المغربي وهذه المعركة خلدها أبو العلاء في قصيدة له مطلعها. هـو الهجـر حـتى مـا يلـم خيال =وبعــض صــدود الزائريـن وصـال# =ننبه هنا إلى أن ما نقله د. إحسان يخالف ما نقله أبو الفداء في "اليواقيت والضرب" انظر تفصيل ذلك في موقعنا هذا في صفحة بعنوان: والد الوزير المغربي= ثم يغوص إحسان عباس في أمواج القصيدة ويتساءل هل كانت بداية علاقته بآل المغربي وكان أبو العلاء قد كتبها وهو في العشرين من عمره. ويرى بأن القصيدة كانت امتدادا لمحبة عميقة كانت تجمع بينه وبين نجل ابن المغربي =يعني الوزير المغربي= عبر عنها أبو العلاء بقصيدة يدل ما وصلنا منها انها بقية من قصيدة حذف منها أبو العلاء الكثير لأنها كانت من ثمرات الصبا وفي هذه القصيدة يمدح علي بن الحسين المغربي ويشسر إلى أصله الفارسي ويمجد ذلك الأصل ثم يقول: فهلا تقلّ بغاة اللجين = ونائلك الذهب الأحمر# ومن يطلب الدر في لجةٍ = ومن فيك أشرفه ينشر# قال: (إننا إذا قدرنا ان هذه القصيدة تم نظمها حين كان أبو العلاء في الخامسة عشرة أو قريبا منها فذلك قد يسمح بنصور فترة نمت فيها علاقة متينة بينه وبين الكاتب الوزير لدى الحمدانيين وهي صلة تجعله يحمل ذكريات طيبة عن تلك العلاقة فإذا تذكر علي بن الحسين قال: " فقد كان ذلك الرّجل سيَّداً، ولمن ضعف من أهل الأدب مؤيَّداً، ولمن قوي منهم وادّاً، ودونه للنوب محاداً، وكان كما قال القائل: وإذا رأيت صديقه وشقيقه = لم تدر أيهما ذوو الأرحام# (رسالة الغفران: ص 524) قال وحين أيقن لؤلؤ الكبير الوصي على أبي الفضائل بأن مساعدة الروم لم تعد ممكنة كاتب ابن المغربي والقشوري (كاتب منوجتكين) لعلهما أن يقنعا منجتكين بترك حلب وشأنها والعودة إلى دمشق وبذل لهما على ذلك مالا وصادف ذلك قلة في العلوفات والأقوات مما جعل منوجتكين يرحب بالانسحاب فلما بلغ ذلك العزيز استاء ووشي له أن ابن المغربي كان وراء ذلك فعزله من منصبه قال إحسان: ولا أعتقد ان هذا الإقصاء قد طال أمده وإن سكتت المصادر عن عودة ابن المغربي إلى سابق حظوته ولعل ذلك قد تم أيام العزيز إذ تقول إحدى الروايات أنه بلغ عند العزيز مرتبة عظيمة حتى صار يستشيره في عظائم الأمور وياتمنه على الأسرار ثم نجده في ظل ابنه الحاكم بامر الله عام 390هـ أحد المقربين الذين يصاحبون الخليفة حين يبرز للناس او يجلس في العشايا في قصره وهم خمسة عن يمينه وخمسة عن يساره وابن المغربي وأخوه في الخمسة الذين يجلسون عن يساره. ثم تسكت المصادر عن ذكر أي نشاط متميز لابن المغربي إذ يبدو ان الأمور جرت كالمعتاد وهما في منصبيهما حتى أمر الحاكم بقتلهما وقتل أبناء علي منهما وكان ذلك في الثالث من ذي القعدة سنة 400هـ ولا تزال هذه القصة من ألغاز الدهر وتمكن ابنه الوزير أبو القاسم من الهرب من مصر وصار شغله الشاغل إشعال الثورة على الدولة الفاطمية وترتب على ذلك حروب طاحنة بات الحديث عنها من فضول القول قال د. إحسان عباس: ويروي أبو العلاء قصة نادرة من أخبار ابن المغربي هذا مع سيف الدولة أن سيف الدولة سأله عن سبب تأخره عن الزواج فقال: أنتظر قدوم ابنة عم لي قال: فتلفت يمنة ويسرة ثم قال: (لا تفعل: ابنة العم ثبَت الغم) فأخذ بنصيحة سيف الدولة ولما كلف بعمل في دمشق سنة 369هـ تزوج بنت محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني فهي والدة ابنه الوزير المغربي الشهير صاحب "أدب الخواص" قال: ونسبة أبيها إلى النعمانية بين واسط وبغداد وأهلها كلهم شيعة كما يقول ياقوت وزاد ابن العديم بقوله: فأم الحسين عراقية شيعية ورث عنها أبناؤها في النعمانية أملاكا. وقد قادنا البحث إلى احتمال أن يكون أبوها هو نفسه محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني صاحب كتاب الغيبة وهو من أشهر كتب الشيعة وقد ترك العراق إلى الشام وتوفي فيها بعد عام 342هـ بقي أن نشير إلى أن بكجور لم يكن غلاماً مغامرا كما صوره إحسان عباس (ص14) بل كان قد أعلن واليا على حلب بحضور قرعويه سنة 358هـ =كما يذكر أبو الفداء في اليواقيت والضرب لما هرب سعد الدولة من حلب أثناء حصار الروم لها، وضربت السكة باسم بكجور في تلك السنة) وكان سعد الدولة قد نصبه واليا على حمص سنة 366= وجرت بينهما أيام ووقائع يطول ذكرها @ وأما عن شهرة القصيدة فليست لها شهرة سوى بضعة أبيات عابرة فالبيتان 5و 7 أوردهما الإبشيهي في المستطرف بلا نسبة: قال: وقال آخر: فوارس قوالون للخيل أقدمي = وليس على غير الرؤوس مجال# بأيديهم سمر العوالي كأنما =تشيب على أطرافهن ذبال# وهما أيضا بلا نسبة في "حماسة القرشي" (ت 1299هـ) وأخذ ذلك من المستطرف بدليل (سمر العوالي) ففي الديوان (السمر العوالي) وقد ألمّ أبو العلاء في هذا البيت بقول حاجب بن ذبيان المازني يوم السلي: بأيديهُم سُمْرٌ من الخَطّ لَدْنةٌ = وبيضٌ تُجَلَى عن فِراخ الجَماجم# هُمُ أنزلوا يومَ السلي عزيزَها= بسُمْر العَوالِي والسُيوف الصَوارم# وفي مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري ج6/ص311 الأبيات (2)و(4)و(7). وفي مختارات البارودي ج2ص583 :باب المديح: من البيت (2)إلى(9)، والأبيات (21و23و25و 27 و28 و30و31). **** *** ****


الى صفحة القصيدة »»