البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لميثاء دار عفا رسمها

الشاعر: الأعشى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لِمَيثاءَ دارٌ عَفا رَسمُها فَما إِن تَبَيَّنُ أَسطارَها
2    وَريعَ الفُؤادُ لِعِرفانِها وَهاجَت عَلى النَفسِ أَذكارَها
3    دِيارٌ لِمَيثاءَ حَلَّت بِها فَقَد باعَدَت مِنكُمُ دارَها
4    رَأَت أَنَّها رَخصَةٌ في الثِيابِ وَلَم تَعدُ في السِنِّ أَبكارَها
5    فَأَعجَبَها ما رَأَت عِندَها وَأَجشَمَها ذاكَ إِبطارَها
6    تَنابَشتُها لَم تَكُن خُلَّةً وَلَم يَعلَمِ الناسُ أَسرارَها
7    فَبانَت وَقَد أَورَثَت في الفُؤا دِ صَدعاً يُخالِطُ عَثّارَها
8    كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما يَستَطي عُ مَن كانَ يَشعَبُ تَجبارَها
9    فَعِشنا زَماناً وَما بَينَنا رَسولٌ يُحَدِّثُ أَخبارَها
10    وَأَصبَحتُ لا أَستَطيعُ الكَلامَ سِوى أَن أُراجِعَ سِمسارَها
11    وَصَهباءَ صِرفٍ كَلَونِ الفُصو صِ باكَرتُ في الصُبحِ سَوّارَها
12    فَطَوراً تَميلُ بِنا مُرَّةً وَطَوراً نُعالِجُ إِمرارَها
13    تَكادُ تُنَشّي وَلَمّا تُذَق وَتُغشي المَفاصِلَ إِفتارَها
14    تَدِبُّ لَها فَترَةٌ في العِظامِ وَتُغشي الذُؤابَةَ فَوّارَها
15    تَمَزَّزتُها في بَني قابِيا وَكُنتُ عَلى العِلمِ مُختارَها