البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يهون عليها ان ابيت متيما

الشاعر: البُحتُرِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    يَهونُ عَلَيها أَن أَبيتَ مُتَيَّماً أُعالِجُ وَجداً في الضَميرِ مُكَتَّما
2    وَقَد جاوَرَت أَرضَ الأَعادي وَأَصبَحَت حِماً وَصلُها مُذ جاوَرَت أَبرَقَ الحِمى
3    بَكَت حَرقَةً عِندَ الوَداعِ وَأَردَفَت سُلوّاً نَهى الأَحشاءَ أَن تَتَضَرَّما
4    فَلَم يَبقَ مِن مَعروفِها غَيرُ طائِفٍ مُلِمٍّ بِنا وَهناً إِذا الرَكبُ هَوَّما
5    يَكادُ وَميضُ البَرقِ عِندَ اِعتِراضِهِ يَضيءُ خَيالاً جاءَمِنها مُسَلِّما
6    وَلَم أَنسَها عِندَ الوَداعِ وَنَثرُها سَوابِقَ دَمعٍ أَعجَلَت أَن تَنَظَّما
7    وَقالَت هَلِ الفَتحُ بنُ خاقانَ مُعقِبٌ رِضاً فَيَعودَ الشَملُ مِنّا مُلاءَما
8    خَليلَيَّ كُفّا اللَومَ في فَيضِ عَبرَةٍ أَبى الوَجدُ إِلّا أَن تَفيضَ وَتَسجُما
9    وَلا تَعجَبا مِن فَجعَةِ البَينِ إِنَّني رَأَيتُ الهَوى طَعمينِ شُهداً وَعَلقَما
10    عَذيري مِنَ الأَيّامِ رَنَّقنَ مَشرَبي وَلَقَّينَني نَحساً مِنَ الطَيرِ أَشأَما
11    وَأَكسَبَني سُخطَ اِمرِئٍ بِتُّ مَوهِناً أَرى سُخطَهُ لَيلاً مَعَ اللَيلِ مُظلِما
12    تَبَلَّجَ عَن بَعضِ الرِضا وَاِنطَوى عَلى بَقِيَّةِ عَتبٍ شارَفَت أَن تَصَرَّما
13    إِذا قُلتُ يَوماً قَد تَجاوَزَ حَدَّها تَلَبَّثَ في أَعقابِها وَتَلَوَّما
14    وَأَصيَدَ إِن نازَعتُهُ اللَحظَ رَدَّهُ كَليلاً وَإِن راجَعتُهُ القَولَ جَمجَما
15    ثَناهُ العِدى عَنّي فَأَصبَحَ مُعرِضاً وَأَوهَمَهُ الواشونَ حَتّى تَوَهَّما