البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا يا ديار الحي بالأخضر اسلمي

الشاعر: القطامي التغلبي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ألا يا ديارَ الحَيِّ بالأخضَرِ أسلَمي وليس على الأيامِ والدهرِ سالِمُ
2    تراوَحَها العصرانِ طوراً مسفَّةً وطوراً صَباً من آخر الليلِ خارمُ
3    تَحِلُّ بها والحيُّ حيٌّ بغبطةٍ تقرُّ بهم عَيناكَ لو دام دائمُ
4    ولم أرَ ذا شَرِّ تمايَلَ شَرُّهُ على قومِهِ إلا انتمى وهو نادِمُ
5    فلو أنني هانَت عليّ عشيرتي لسُبَّ عروضٌ واستُحِلَّت محارِمُ
6    إذن لانطَوَت عني شُعوبٌ وأقبلت عليّ شكاةٌ منهم وملاوِمُ
7    وذي شَفَقٍ ما يَأتليني نصيحةً عَصَيتُ وقلبي للَّذي قالَ فاهِمُ
8    فقلت له لا أنتَ راجعُ ما مضى عليّ ولا ماف ي غد أنتَ عالِمُ
9    فأقبلَ مني حين وَدَّعتُ باطلي أخٌ لك ذو شَغبٍ على من يُراجِمُ
10    وما هِندوانيِّ تنقّاه صيقَلٌ بضربَتِهِ عند الكريهَةِ صارِمُ
11    بأصدقَ مني يبتليني وتبتَلى له وقعةٌ منها تُتَرُّ الجماجِمُ
12    ومجهولةٍ قد خَرَّمَ السَّيلُ نُؤيَها إذا اعتادَ عُثنونٌ من الصَّيفِ رازِمُ
13    ترى فَرطَ حَولَيها الأثافيَّ كأنّها لدى موقدِ النارِ الحمامُ الجواثِمُ
14    واسُّ اواريِّ الديارِ كأنها حياضُ عراكٍ هَدَّمتها المواسِمُ
15    وذي عِزَّةِ ضَخم السَّوادِ اذا هَوى إِلى الأشعراتِ الدّالِحُ المُتزاحِمُ