البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هنا الشقاء على الايالة خيما

الشاعر: صالح السويسي القيرواني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هَنا الشَقاءُ عَلى الايالةِ خيَّما وَهُناكَ فكرٌ بالغٌ أَوج السَما
2    وَهُنا التَعاسةُ وَالجَهالةُ وَالعَنا وَهُناكَ علمٌ كلَ يَومٍ في نَما
3    وَهُنا أَرى لِلكبرياءِ تَنَوُّعاً وَهُناكَ قَد قَسَموا التَواضُعَ مَغنَما
4    وَهُنا غَدا ذُلُّ النُفوسِ سَجيّةً وَهُناكَ عِزُّ النَفسِ رُكناً أَعظَما
5    وَهُنا اِغتِيابُ الخَلقٍ أَصبَحَ فاشياً وَهُناكَ ذكرٌ لِلمَصالحِ هيّما
6    وَهُنا غرابُ الخَسرِ أَضحى ناعِقاً وَهُناكَ طَيرٌ للفَلاحِ تَرَنَّما
7    باريسُ قَد رُسَمَت بِأَجمَلِ صورةٍ فَالشُكرُ لِلإِنسانِ فيما رَسّما
8    تلكَ البَدائعُ وَالصَنائعُ لَم تَزَل تَزدادُ إِتقاناً وَصُنعاً محكَما
9    فَالصَرحُ مَدَّ إِلى الكَواكبِ كَفّهُ فَصَبا عَطارِدُها إَلَيهِ وَسَلَّما
10    أَوحى لإِيَفلَ عِلمُه إِن ابنِ لي صرحاً يَكونُ عَلى العُلومِ مُترجِما
11    فَاِصعَد لَهُ وَدَعِ التَوَهُّمَ جانِباً فَالوَهمُ في عَصرِ العُلومِ تَحَطّما
12    عَرِّج عَلى شَنزي لزي فَلَكَم تَرى آرامُ حُسنٍ ماثَلت نَوعَ الدُمى
13    يَرفُلنَ في حُللِ الحَريرِ تَرفُّها وَيَمِسنَ كَالأَغصانِ في ذاكَ الحِمَى
14    فَالجفنُ ريشت لِلقُلوبِ نِبالُهُ وَلَكَم أَصابَ مَقاتِلاً مَهما رَمى
15    وَاللوفَرُ المَشهورُ قَد وَضِعَت بِهِ تُحفٌ بِمثِلِ جَمالِها لَن تَحلُما