البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إليك التهاني تستحث وفودها

الشاعر: الأمير شكيب أرسلان

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    إِلَيكَ التَهاني تستحث وُفودُها وَفيكَ القَوافي يُستَمالُ شُرودُها
2    وَتُسلِكُنا فيها مَعانيكَ هَينَةً إِذا اِستَصبَحَت أَقبالُها وَنُجودُها
3    تُعاتِبُ عَزمي فيكَ كُلَّ خَليقَةٍ عَلَيها سَرابيلُ العُلى وَبُرودَها
4    كَأَنّي قَرَضتُ الشِعرِ قَبلَ زَمانِهِ لِيوجِبَ في يَومٍ عَلى نَشيدِها
5    وَكُنتُ إِذا ما اِعتَمتُ صَمتي عَنِ الثَنا أُكَلِّفُ نَفسي خُطَّةً ما تُريدُها
6    فَإِن كُنتُ لِلحُسنى عَميداً وَصاحِباً فَإِنّى مَديحاً صَبَّها وَعَميدَها
7    وَإِن صيغَ عِقدُ المَدحِ فيكَ فَطالَما تَحَلَّت بِكَ العَلياءَ وَاِزدانَ جيدُها
8    كَأَنَّكَ مِن ماءِ الشَهامَةِ مَنهَلٌ تَظَلُّ العُلى حَرى إِلَيهِ كُبودُها
9    لَقَد شَمِلَت مِنكَ الجَميعُ بِلُطفِها شَمائِلَ يُزري بِالشُمولِ وُرودُها
10    وَقَد فُزتُ حَظّاً بِالمُعَلّى مِنَ العُلى فَتَقَدَّحَ ناراً في يَدَيكَ صُلودُها
11    حَصَلتُ عَلى شَمِّ المَعالي فَلَم يَزَل بِأُفقِ العَنانِ البَدرَ وَهوَ حَسودُها
12    صَبَوتُ إِلَيها وَهيَ نَحوَكَ قَد صِبتُ فَلا غَروَ أَن تَفتَنَّ بِحُسنِكَ غيدُها
13    غَلَبتُ القَوافي كُلَّها وَسَبَقتُها وَإِن يَزرُ بِالدرِ النَضيدِ نَضيدُها
14    بِهِمَّةِ مِقدامِ العَزيمَةِ لا تَرى عَياءَ وَلا وَقعُ الصِعابِ يَؤودُها
15    وَأَخلاقُ مَيمونِ النَقيبَةِ ما يَني يَصوبُ بِها غَيثُ الثَنا وَيجودُها