البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كذا فليقم من قام لله بالأمر

الشاعر: داود بن عيسى الأيوبي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    كذا فليقُم من قامَ للّهِ بالأمرِ وجاهدَ فيه بالرُّدينيّةِ السُّمرِ
2    تهنَّ أميرَ المؤمنينَ بِنُصرةٍ أتتكَ مِن اللَهِ القديرِ على قَدرِ
3    أهنتَ عزيزَ المالِ في جنبِ نصرهِ فأعطاكَ بالتَّهوينِ عِزّاً على الدّهرِ
4    وجُدتَ بنفسٍ لا يُجادُ بمثلِها فجُوزيتَ بالنّصرِ المعجّلِ والأجرِ
5    لقيتَ ملوكَ التركِ اذ جاءَ جمعُها نجاءً لدينِ اللَهِ بالكِبرِ والكُفرِ
6    فللتَ ملوكاً ما تسنّى لهمّةٍ ملوكيّةٍ قصدٌ لعسكرِها المَجرِ
7    وقابلتهم اذ قابلوكَ بعزمةٍ كعزمِ رسولِ اللَهِ في عُدوتي بدرِ
8    وصُلتَ عليهم صولةً هاشميّةً أذاقتهُمُ كأساً أمرَّ مِن الصّبرِ
9    تركتهُم صرعى وأشلاءُ صيدِهم تُوزَّعُ بينَ النُّونِ والسِّيدِ والنّسرِ
10    وحُقَّ لمن قد قامَ في نصرِ دينهِ بصدقِ يقينٍ أن يُؤيّدَ بالنَّصرِ
11    وآكَ وليُّ الأمرِ كفءاً فزفَّها اليكَ تهادى حينَ أغليتَ في المهرِ
12    فجاءتك بكراً وانثنت وهي ثيّبٌ فأحسن بها في الدهر من ثيّبٍ بكر
13    فيا وقعةً أهدت الى الناسِ كلّهم أماناً أعادَ اليُسرَ في موضعِ العُسرِ
14    هنيئاً لِمن أصلى لوافحَ حرِّها ليأمنَ يومَ العرضِ من لَهبِ الحَرِّ
15    فيا ليتني لو كنتُ بينَ صفوفِها لينبئ في الهيجاءِ عن خَبري خُبري