البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تبارك ذو العرش الذي هو ايدا

الشاعر: النعمان بن بشير الأنصاري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تَبارَكَ ذو العَرشِ الَّذي هُوَ أَيَّدا لَنا الدينَ وَاختارَ النّبيَّ مُحَمَداً
2    رَسولاً لَنا يَتلو عَلَينا كِتابَهُ وَيُنذِرُ بِالوَحي السَعيرِ المُوقَّدا
3    بَنى فَوقَنا سَبعاً طِباقاً وَتَحتَها مِنَ الأَرضِ سِوّى مِثلَهُنَّ وَمَهَّدا
4    وَذَلَّلَها حَتّى اِطمَأَنَّت بِأَمرِهِ وَعَمَّ عَلَينا رِزقُهُ ثُمَ أَوتَدا
5    عَلَيها الجِبالَ الراسياتِ فَشَدَّها فَأَرسى لَكُم سَهلَ المَناكِبِ مُلبِدا
6    وَأَخرَجَ ذرِّيّاتِكم مِن ظُهورِكُم جَميعاً لِكَيما تَستَقيموا وَأَشهَدا
7    عَلَيكُم وَناداكُم أَلَستُ بِرَبِّكُم فَقُلتُم بَلى عَهداً عَلَينا مُؤَكَّدا
8    لِكَيلا يَقولوا إِنَّما ضَلَّ قَبلَنا القُرونُ نَصاراهُم وَمَن قَد تَهَوَّدا
9    وَكُنا خُلوفاً بَعدَهُم لَم يَكُن لَنا كِتابٌ وَلَم يَجعَل لَنا اللَهُ مَوعِدا
10    فَهَذا كِتابٌ صادِقٌ يَدرُسونَهُ لِمَن خافَ مِنكُمُ رَبَّهُ ثُمَ سَدَّدا
11    أَلَم تَعلَموا أَن قَد أَتاكُم رَسولُهُ بِقَولٍ حَكيمٍ صادِقٍ ثُمَ وَصَّدا
12    وَبَلَّغَكُم ما قَد أَتاكُم مِن الهُدى وَعَمَّ عَلَيكُم بِالنِداءِ وَنَدَّدا
13    فَلا تَكُ صَدّاداً عَنِ القَصدِ وَالهُدى أَصَمَّ إِذا تُدعى إِلى الحَقِّ أَصيدا
14    عَلَيكُم بِعاداتِ التُقى وَاِتِّباعِها وَكُلُّ اِمرئٍ جارِ عَلى ما تَعوَّدا
15    فَكَيفَ لَو أَنَّ الليلَ كانَ عَلَيكُمُ ظَلاماً إِلى يَومِ القيامَةِ سَرمَدا