البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بان الخليط فشطوا بالرعابيب

الشاعر: النابِغَة الشيباني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    بانَ الخَليطُ فَشَطّوا بِالرَعابيبِ وَهُنَّ يُؤبَنَّ بَعدَ الحُسنِ بِالطيبِ
2    فَهَيَّجوا الشَوقَ إِذ حَفَّت نَعامَتُهُم وَأَورَثوا القَلبَ صَدعاً غَيرَ مَشعوبِ
3    فَهُم حَزائِقُ ساروا نِيَّةً قُذُفاً لَم يُنظِروكَ سِراعاً نَحوَ مَلحوبِ
4    بَتّوا القَرينَةَ فَاِنصاعَ الحُداةُ بِهِم وَهُم ذَوو زَجَلٍ عالٍ وَتَطريبِ
5    مِنهُ أَراجيزُ تَزفي العِيسَ إِذ حُدِيَت وَفي المَزاميرِ أَصواتُ الصَلابيبِ
6    وَالعيسُ مِنهُ كَأَنَّ الذُعرَ خالَطَها أَو نالَها طائِفٌ مِن ذي المَخاليبِ
7    زانَ السُدولَ عَلَيها الرِقمُ إِذ حُدِجَت بِكُلِّ زَوجٍ مِن الديباجِ مَحجوبِ
8    وَفي الهَوادِجِ أَبكارٌ مُنعَّمَةٌ مِثلُ الدُمى هِجنَ شَوقاً في المَجاريبِ
9    كَأَنَّها كُلَّما اِبتُزَّت مَباذِلُها دُرٌّ بَدارين صافٍ غَيرُ مَثقوبِ
10    لَها سَوالِفُ غُزلانٍ وَأَوجُهُها مِثلُ الدَنانيرِ حُرّاتُ الأَشانيبِ
11    كَأَنَّما الذَهَبُ العِقيانُ تَجعَلُهُ بَينَ الزُمُرُّدِ أَوساطُ اليَعاسيبِ
12    عَلى نُحورٍ كَغِرقي البَيضِ ناعِمَةٍ يَعلُلنَها بِمَجاميرٍ وَتَطييبِ
13    لَها مَعاصِمُ غَصَّ اليارِقاتُ بِها وَفي الخَلاخيلِ خَلقٌ غَيرُ مَعصوبِ
14    تَزهو المَحاسِنُ مِنها وَهِيَ ناعِمَةٌ بِكُلِّ جَثلٍ غُدافِ اللَونِ غِربيبِ
15    صُفرُ السَوالِفِ مِن نَضخِ العَبيرِ بِها تَبدو لَها غُرَرٌ دونَ الجَلابيبِ