البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : المنايا قواطع الآجال

الشاعر: المفتي عبد اللطيف فتح الله

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    المَنايا قَواطِعُ الآجالِ فلماذا الغُرور بالآمالِ
2    أَفَلا يَهتَدي اللّبيبُ بفكرٍ في اِنتِقالِ الزّمانِ والأحوالِ
3    ثمّ هلّا يرَى بعينِ اِعتبارٍ حادثاتِ الأيّام ثمَّ اللَّيالي
4    لَيسَتِ الدّنيا غَيرَ دارِ فَناءٍ أَمرُها صائِرٌ لِحالِ الزّوالِ
5    زادَ فيها الغُرور في كلّ وَقتٍ طمَعٌ كائنٌ بصدرِ الرجالِ
6    غرَّ فيها من تبدّى جَهولاً وهي عندي غَرّارةُ الجُهّالِ
7    لا تُساوي مِنَ البَعوضِ جَناحاً لَيسَ أَدنى مِنها لَدى المُتَعالي
8    كَم مَليكٍ فَوقَ الترابِ طَريحٍ ما فَدَتهُ جَواهِرٌ ولآلي
9    كَم عَظيمٍ تَحتَ الثّرى قَد تَوارى مِثلَ شَمسٍ لَدى طلوعِ الهِلالِ
10    كَم أُناسٍ مِثلَ الشّموسِ أَضاؤوا وهَوَوْا للمغيبِ وقتَ الزّوالِ
11    لَيسَ تُبقي يَدُ المَنايا شَريفاً لا تُبالي بِأَخذِهِ لا تُبالي
12    لَيسَ مِنها لِحادثٍ مِن نَجاةٍ إذ بكفَّيْها سائرُ الآجالِ
13    كُلُّ وَقتٍ أَظفارُها مُنْشَباتٌ لِاِفتِراسِ الأَشرافِ وَالأَنذالِ
14    لَيتَها تُمهِلُ الكِرامَ زَماناً أَيُّ ضُرٍّ بِذلِك الإِمهالِ
15    لَيتَها أَمهَلت فَريدَ زَمانٍ كانَ فيهِ مِمَّن عَرا عَن مِثالِ