البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : متى عن لي من ذكر قومي سانح

الشاعر: عبد العزيز بن حمد آل مبارك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    مَتَى عَنَّ لِي مِن ذِكرِ قَومِيَ سانِحُ فَلا تَسأَلا ماذا تُلاقِي الجَوانِحُ
2    وَإِن هَبَّ غَربِيُّ النَّسِيمِ فَبَردُهُ لَهُ القَلبُ مِنِّي قَبلَ أَنفِي مُصَافِحُ
3    وَإِن ذَكَرُوا الأَحساءَ فَالقَلبُ خافِقٌ كَما خَفَقَت بِالرَاحَتَينِ المرَاوِحُ
4    لِيَ اللَّهُ مِن ذِي لَوعَةٍ مُتَجَلِّدٍ لَهُ كُلّ حِينٍ مِن مَآقيهِ فاضِحُ
5    أَخِي فِكرَةٍ تَعتَادُهُ أَيُّ خَطرَةٍ لزَندِ الأَسَى بالقَلبِ مِنها قَوادِحُ
6    إِذا هاتِفُ الأَشواقِ نادَى بلُبِّه أَجابَ وَعاصى في الهَوى مَن يُناصِحُ
7    وَجاذَبَ قُمرِيَّ الحَمَامِ لُحُونَهُ وَأَضحَى لَهُ دُونَ الرِّفاقِ يُطارِحُ
8    وَأَجدِر بمشتَاقٍ أَلُوفٍ تَقاذَفَت بِهِ عَن دِيارِ الأَكرَمِينَ المَطاوِحُ
9    هُوَ البَينُ فيهِ ذُو العَزا مُتَهَتِّكٌ وَمُنتَحِلُ الكِتمَانِ بالسِّرِّ بائِحُ
10    خَلِيليَّ ما صَبري الغُداةَ بِمُسعِفِي عَلى أَنَّني نَحوَ التَصَبُّرِ جانِحُ
11    فَهَل أَحمَدُ ابنُ العَمِّ عَمِّي مُحَمَّدٍ مُحارِبُ بَعدِي لِلعَزا أَم مُصالِحُ
12    وَهَل عِندَهُ شَوقٌ كَشَوقِي وَهَل بِهِ غَرامٌ مُجِدٌّ أَم غَرامٌ مُمَازِحُ
13    وَهَل رَاعَهُ البَينُ المُشِتُّ فَدَمعُهُ مِنَ الجَفنِ مُنهَلٌّ عَلى الخَدِّ سافِحُ
14    وَهَل هُوَ مِثلِي كُلَّما هاجَهُ الأَسَى يُساجِلُ وُرقاً بِالحِمَى وَيُناوِحُ
15    أَمِ البُعدُ أَنساهُ الرِّفاقَ وَراقَهُ مَغانٍ وَجَنَّاتٌ زَهَت وَبَطائِحُ