البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : صريخ الهوى لبيك فيم تشير

الشاعر: عبد العزيز بن حمد آل مبارك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    صَرِيخَ الهَوى لبَّيكَ فِيمَ تُشِيرُ كِلانا خَبيرٌ بِالغَرامِ بَصِيرُ
2    دَعَوتَ سَميعاً واستَعَنتَ بِناصِرٍ فلبّاكَ مِنّا مُنجِدٌ وَنَصِيرُ
3    هَتفتَ بِنا حتّى هَمَمنا تَسرُّعاً إِلَيكَ عَلى حُكمِ الولاءِ نَطِيرُ
4    هتَفتَ بِنا عَمداً وحَولَكَ أُسرَةٌ لُيوثٌ لَها عندَ الهياجِ زَئيرُ
5    فإِن كُنتَ قَد أَصبَحتَ مُستَنصِراً بِنا فَقصدُكَ بادٍ عِندَنا وشَهيرُ
6    تفرَّستَ فينا ما اقتَضَتهُ سِمَاتُنا وَقد عزَّ قَبلَ اليَومِ مِنهُ ظهُورُ
7    وَأَنتَ كَما شاءَ الصِّبا مُتَهَتِّكٌ لَديكَ زَجاجاتُ الوِصالِ تَدُورُ
8    فشِئتَ بِنا خلعَ الأَعِنَّةِ في الهَوى وكَم تمَّ في خَلعِ العِنانِ سرُورُ
9    لِكَيما نُرى فيهِ سواءً وَإِنَّ ذا لَنَصرٌ لِذي اللبِّ العقولِ كبيرُ
10    فخُذ في التَصابي كيفَ ما شِئتَهُ بِنا فكلُّ عسيرٍ في رِضاكَ يَسِيرُ
11    وَيا طالَما أَعرَضتَ عَن هاتِفِ الصِّبا وفيكَ لعِزِّ المُلكِ عنهُ نفُورُ
12    فَلِلَّهِ ظَبيٌ أنتَ مِن بَعضِ صَيدِهِ وَللِّهِ سِربٌ أَنتَ فيهِ أَسيرُ
13    فَإِن كانَ لِلصِّيدِ الملوكِ مَصَائِدٌ فَما هِيَ إِلا أَعيُنٌ ونُحُورُ
14    وَبِيضُ وجوهٍ مُشرِقاتٍ كأنَّها وَجالَ بِها ماءُ الجَمالِ بدُورُ
15    يَعُمُّ الضِّياءُ الأُفقَ وَالليلُ عاكِرٌ إِذا حانَ مِن تِلكَ الوُجُوهِ سُفُورُ