البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا صورة شبهت صخرا بإنسان

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    يَا صُورَةً شَبَّهَتْ صَخْراً بِإِنْسَانِ فِي رَوْعَةٍ مَلأَتْ قَلْبِي وَإَِنْسَانِي
2    لا وَجْهَ أَبْهَى وَلا أَزْهَى بِرَوْنَقِهِ مِنْ وَجَهْكَ النَّضْرِ فِي مَنْحُوتِ صَوَّانِ
3    مَن المَلِيكُ الَّذِي تَثْنِي جَلالَتُهُ عَنْهُ وَيَمْضِي فَمَا يَثْنِيهِ مِنْ ثَانِ
4    هَذَا فَتَى النَّبِيلِ ذُو التَّاجَيْنِ مِنْ قِدَمٍ هَذَا فَتَى مِصْرَ رَاعَمِسيسٌ الثَّانِي
5    سِيزُسْتُريسُ الَّذِي دَانَ العُتَاةُ لَهُ كِنْ قَوْمِ حِثٍّ وَمِنْ فُرْسٍ وَيُونَانِ
6    إِنْ قَصَّرَ الجَيْشُ أَغْرَى الرَّأْيَ أَمْكِنَةً مَا فَازَ خَاتِلُهَا مِنْهَا بِإِمْكَانِ
7    مَمْنُونُ مُرْدِي الأَعَادِي غَيْرَ مُحْتَشِمٍ بَطْشاً وَمُسْدِي الأَيَادِي غَيْرَ مَنَّانِ
8    مُسْتَقْبِلُ الشَّمْسِ عَبْرَ النَّهْرِ مَا طَلَعَتْ صُبْحاً بِرَأْسٍ مِنَ الجُلْمُودِ رَنَّانِ
9    أَنَاظِرٌ أَنْتَ لَمَّا هَمَّ كيْفَ خَطَا مِنَ الصَّفَا غَيْرَ مُعْتَاقٍ وَلا عَانِ
10    هُوَ المَضَاءُ تَرَاءى فَاسْتَوَى رَجُلاً هُوَ الإِبَاءُ رَعَى ضُعْفِي فَحَيَّانِي
11    قَارَبْتُ سُدَّتَهُ العُلْيَا عَلَى وَجَلٍ وَلَمْ أَخَلْهُ يُنَاجِينِي فَنَاجَانِي
12    تَرَاهُ عَيْنَايَ مَغْضُوضاً لِهَيْبَتِهِ طَرْفَاهُمَا وَتَرَانِي مِنْهُ عَيْنَانِ
13    أَرَابَنِي أَنَّنِي قَبْلاً بَصُرْتُ بِهِ مُحَنَّطاً مُدْرَجاً فِي سَودِ أَكْفَانِ
14    أَكْبِرْ بِرَمْسِيسَ مَيْتاً لَنْ يُلِمَّ بِهِ مَوْتٌ وَأَكْبِرْ بِهِ حَيّاً إِلَى الآنِ
15    تَقَوَّضَ الصَّرحُ فِيما حَوْلَهُ وَنَجَا عَلَى التَّقَادُمِ لَمْ يُمْسَسْ بِحِدْثَانِ