البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : انهض بأمرك فالهدى مقصود

الشاعر: ابن سهل الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    اِنهَض بِأَمرِكَ فَالهُدى مَقصودُ وَاِسعَد فَأَنتَ عَلى الأَنامِ سَعيدُ
2    وَالأَرضُ حَيثُ حَلَلتَ قُدسٌ كُلُّها وَالدَهرُ أَجمَعُ في زَمانِكَ عيدُ
3    ماضي الزَمانِ عَلَيكَ يَحسِدُ حالَهُ لا زالَ غَيظَ الحاسِدِ المَحسودُ
4    وَيَفوقُ وَقتٌ أَنتَ فيهِ غَيرَهُ حَتّى اللَيالي سَيدٌ وَمَسودُ
5    تَصبو لَكَ الأَعيادُ حَتّى كادَ أَن يَبدو لَها عَمَّن سِواكَ صُدودُ
6    وَتَكادُ تَسبُقُ قَبلَ وَقتِ حُلولِها وَتَكادُ في أَثَرِ الرَحيلِ تَعودُ
7    أَيّامُ عَصرِكَ كُلَّها غُرَرٌ فَما لِلعيدِ فيهِ عَلى سِواهُ مَزيدُ
8    ما كانَ يُعرَفُ مَوسِمٌ مِن غَيرِهِ لَولا نِظامُ السُنَّةِ المَعهودُ
9    وَإِذا الجُمانُ غَدا حَصى أَرضٍ فَما لِلدُرِّ فيهِ مَبسَمٌ مَحمودُ
10    أَكرَمتَ شَهرَكَ بِالصِيامِ فَبَيَّضَت فيهِ صَحائِفَكَ اللَيالي السودُ
11    ما زالَ يُحيي لَيلَهُ وَفَقيرَهُ جودٌ أَفَضتَ غَمامَهُ وَسُجودُ
12    وَالفِطرُ قَد وافاكَ يُعلِنُ بِالرِضى فَالصَحوُ فيهِ تَبَسُّمٌ مَقصودُ
13    ما قَدَّمَ الأَنواءَ فيما قَبلَهُ إِلّا لِكَي يَلقاكَ وَهُوَ جَديدُ
14    وَأَرى الغُيوثَ تُطيلُ عِندَكَ لِبثَها لِتُبَينَ أَنَّكَ تِربُها المَودودُ
15    وَلَرُبَّما تَندى اِقتِصادَ مُخَفِّفٍ فَتَرى غُلُوَّكَ بِالنَدى فَتَزيدُ