البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أماني نفس ما تناخ ركابها

الشاعر: الشريف الرضي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَمانِيُّ نَفسٍ ما تُناخُ رِكابُها وَغَيبَةُ حَظٍّ لا يُرَجّى إِيابُها
2    وَوَفدُ هُمومٍ ما أَقَمتُ بِبَلدَةٍ وَهُنَّ مَعي إِلّا وَضاقَت رِحابُها
3    وَآمالُ دَهرٍ إِن حَسِبتُ نَجاحَها تَراجَعَ مَنقوصاً عَلَيَّ حِسابُها
4    أَهُمُّ وَتَثني بِالمَقاديرِ هِمَّتي وَلا يَنتَهي دَأبُ اللَيالي وَدابُها
5    فَيا مُهجَةً يَفنى غَليلاً ذَمارُها وَيا لِمَّةً يَمضي ضَياعاً شَبَبُها
6    وَعِندي إِلى العَلياءِ طُرقٌ كَثيرَةٌ لَوِ اِنجابَ مِن هَذي الخُطوبِ ضَبابُها
7    عِنادٌ مِنَ الأَيّامِ عَكسُ مَطالِبي إِذا كانَ يوطيني النَجاحَ اِقتِرابُها
8    وَحَظِّيَ مِنها صابُها دونَ شَهدِها فَلَو كانَ عِندي شَهدُها ثُمَّ صابُها
9    تَميلُ بِأَطماعِ الرِجالِ بُروقُها وَتوكى عَلى غِشِّ الأَنامِ عِيابُها
10    وَلَكِنَّها الدُنيا الَّتي لا مَجيئُها عَلى المَرءِ مَأمونٌ فَيَخشى ذَهابُها
11    تَفوهُ إِلَينا بِالخُطوبِ فِجاجُها وَتَجري إِلَينا بِالرَزايا شِعابُها
12    أَلا أَبلِغا عَنّي المُوَفَّقَ قَولَةً وَظَنِّيَ أَنَّ الطولَ مِنهُ جَوابُها
13    أَتَرضى بِأَن أَرمي إِلَيكَ بِهِمَّتي فَأَحجُبَ عَن لُقيا عُلىً أَنتَ بابُها
14    وَأَظما إِلى دَرِّ الأَماني فَتَنثَني بِأَخلافِها عَنّي وَمِنكَ مَصابُها
15    وَلَيسَ مِنَ الإِنصافِ أَن حَلَّقَت بِكُم قَوادِمُ عِزٍّ طاحَ في الجَوِّ قابُها