البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وداعا ايها الخدن الحبيب

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    وَدَاعاً أَيُّهَا الخِدْنُ الحَبِيبُ غَداً مِيعَادُنَا وَغَداً قَرِيبُ
2    تَعَاظَمَنِي وقَدْ وَلَّيْتَ خَطْبٌ بِجَانِبِهِ تَضَاءَلَتِ الخُطُوبُ
3    إِذَا ما بَانَ أَتْرَابِ فإِنِّي لَفِي أَهْلِي وَفِي وَطَنِي غَرِيبُ
4    يُخَالِطُنِي الأُولَى هُمْ بَعْدُ جِيلِي وَلَيْسَ بِثَوْبِي الثَّوْبُ القَشِيبُ
5    لَنَا حالٌ أَلِفْنَاهَا شَبَاباً وَيَجْفُلُ مِنْ تَحَوِّلِهَا المَشِيبُ
6    تَغَشَّى وجْهَ إِبْرَاهِيمَ صَرْفٌ يُقالُ لَهُ الرَّدَى وَهْوَ المَغِيبُ
7    أَلَمْ يَكُ فِي سَمَاءِ العَصْرِ نَجْماً فَبَعْدَ شُرُوقِهِ زَمَناً غُرُوبُ
8    وَلَيْسَ بِحَائِنِ مَنْ لاَ نَرَاهُ بِأَعْيُنِنَا وَتُبْصِرُهُ القُلُوبُ
9    فَتَىً فِيهِ تَعَدَّدَتِ المَزَايَا فَلَمْ يَكُ فِي الرِّجَالِ لَهُ ضَرِيبُ
10    طَبِيبٌ لِلعُيُونِ بِهِ شِفَاءٌ إِذَا مَا الطِّبُّ أَعْيي وَالطَّبِيبُ
11    شَهِدْتُ لَهُ خَوَارِقُ نَاطِقَاتٍ بِمَا يَسْطِيعُهُ الآسِي اللَّبِيبُ
12    أَدِيبٌ نَسْجُهُ مِنْ كُلِّ لُوْنٍ كَأَرْوَعِ مَا يُدَبِّجُهُ أَدِيبُ
13    تَسَاوَقَ شِعْرُهُ وَالنَّثْرُ حُسْناً فَمَا يَخْتَارُ بَيْنَهُمَا الطَّرُوبُ
14    وَفِي جِدٍّ وَفِي هَزْلٍ تَجَلَّتْ لَهُ فَطِنٌ بِهَا بِدَعٌ ضُرُوبُ
15    يَفُوزُ العَقْلُ مِنْهَا بِالمُجَانِي وَفِيهَا مَا يُفِيدُ وَمَا يَطِيبُ