البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لتهن عين لطيف الضيف ترتقب

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لِتَهْنَ عَيْنٌ لِطَيْفِ الضَّيْفِ تَرْتَقِب وَمُهْجَةٌ لِلْهَوىَ العُذْرِيّ تَنْتَسِبُ
2    يَا مُعْرِضِينَ بِلاَ ذَنْبٍ وَقَدْ عَتَبُوا الذنبُ مِنْكُمْ عَلاَمَ الصَّدُّ وَالغَضَبُ
3    هَلاَّ حَفِظْتُم عُهوداً بَات يَحْفَظُهَا صَبٌّ صَبَا لِلصَّبَا إذْ شَفَّهُ الوَصَبُ
4    لَمْ يَقْضِ في حُبِّكُمْ مِنْكُمْ بِكُمْ وَطَراً حَتَّى قَضَى وَقَضَى بَعْضَ الَّذِي يَجِبُ
5    سرتمْ وَفِي الحي مَيْتٌ قَدْ عجبتُ لَهُ إنْ هَبَّ مِنْكُمْ نَسِيمٌ هَزَّهُ الطَّرَبُ
6    نَاحَتْ عَلَى فقده وُرْقُ الحِمَى فَهَمَي جفنُ السحَابِ وَمَالَتْ نَحْوَهُ القُضُبُ
7    طُوبَى لَهُ إذْ عَلَى الإخْلاَصِ قد طُوِيَتْ أحْشَاهُ وَهْوَ الذِي لَمْ يَلْوِهِ النَّصَبُ
8    فِي ذِمَّةِ الوَجْدِ عَيْناً سَحَّ مدمعُهَا بمُهْجَةٍ فِي سَبِيلِ الحُب تُحْتَسَبُ
9    لا أشْتَكِي نَار وجْدٍ أحْرقتْ كَبدِي وَمَدْمَعِي قد رَوَتْ عَنْ صَوْبِهِ السُّحُبُ
10    يَا جِيرة البَانِ لِي في حَيّكُمْ رَشَأٌ تُرْكِيُّ لَحْظٍ إلى الأعْرَابِ يَنْتَسِبُ
11    إنْ مَاسَ فَالغُصْنُ بِالأوْرَاقِ مُسْتَتِرٌ أوْ لاحَ فَالبَدْرُ بِالأنواءِ مُحْتَجِبُ
12    حَدِّثْ وَلاَ حرجٌ عَنْ طيبِ نَكْهَتِهِ فالراحُ في ثَغرِهِ وَالمسكُ وَالضَّرَبُ
13    أُعَاهِدُ الرَّاحَ أنِّي لاَ أفَارِقُهَا لأنَّهَا من لَمَاهُ العَذْبِ تُكْتَسَب
14    وأعشق البدر لاَ أنِّي كَلفْتُ بِهِ لَكِنَّهُ من سَنَا خَدَّيْهِ يَلْتَهِبُ
15    وَأرقبُ البرقَ أنَّي سَار سَائِرُهُ مِنْ أجْلِ مَا أنَّهُ للثَّغرِ يَنْتَسِبُ