البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : يا ساهر البرق ايقظ راقد السمر


القصيدة الثانية في شروح سقط الزند من صفحة 114 إلى 171 (75)بيتاً: (1) قال ابن العديم في ترجمة أبي العلاء في بغية الطلب: أنشدنا ضياء الدين الحسن بن عمرو بن دهن الخصا بقراءتي عليه بحلب قال: أنشدنا أبو الفضل خطيب الموصل قال: أنشدنا أبو زكريا يحيى بن علي التبريزي. وأنشدنا الخطيب أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن حرب خطيب قلعة حلب، والشريف أبو المحاسن عبد الله بن محمد بن عبد الله الهاشمي الحلبيان بها، والقاضي شهاب الدين أبو العباس أحمد بن مدرك بن سعيد بن ابن سليمان المعري بها، وشهاب الدين أبو المحامد اسماعيل بن حامد القوصي بدمشق، قالوا: أنشدنا القاضي المؤيد أبو جعفر محمد بن مؤيد بن أحمد بن حواري قال: أنشدني جدي أبو اليقظان أحمد بن محمد بن حواري قالا: أنشدنا أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري لنفسه وهي في أبي الرضا عبد الله بن محمد بن عبد الله القصيصي الكاتب:(2) يـا ساهـر البرق أيقـظ راقد السمـر=لعـل بـالجــزع أعـوانــا عـلى السـفــر# إلى آخر القصيدة ثم قال: معلقا على البيت: بـاهــت بـمــهــرة عدنـانـا فقـلت لها:=لولا الفـصــيـصـي كان المجـد في مضـر# قد أخذ قوم على أبي العلاء قوله: لولا الفصيصي كان المجد في مضر وجعلوا هذا القول دليلا على سوء اعتقاده لانه يشعر بتفضيل الفصيصي على النبي صلى الله عليه وسلم، لان المجد في مضر كان به صلى الله عليه وسلم، فلما جاء الفصيصي صار المجد في قحطان. قالوا: وهذا تفضيل للفصيصي نعوذ بالله من ذلك، وكنت أبدا أستعظم معنى هذا البيت وأفكر له في وجه يحمل عليه، وتأويل يصرفه عن هذا المعنى القبيح الذي طعن به الطاعن على ناظمه، فلم يخطر لي في تأويله شيء أرتضيه، ومضى لي على ذلك سنون، فرأيت في منامي ليلة من ليالي سنة اثنتين وثلاثين وستمائة كأنني أذاكر رجلا بهذا البيت وأقول له: ان هذا كفر، فقال لي ذلك الرجل: لم يرد أبو العلاء ما ذهبت إليه من التفضيل وإنما أراد أن المجد كله كان في مضر دون غيرها من القبائل فلما جاء الفصيص صار لقحطان به مجد ونصيب منه، وهذا تأويل حسن، وتكون الالف واللام لاستغراق الجنس والله أعلم. * والبيت (20) ذكره أبو عباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القَيْسي الشُّريشي (ت ٦١٩ هـ) في شرحه لمقامات الحريري في المقامة الثامنة عشرة وتعرف بالسنجارية قال: وله أيضا: والخلّ كالماء يبدي لي ضمائره= مع الصفاء ويخفيها مع الكدر# والبيت (22): وهذا البيت أحد الأبيات التي أوردها ابن نباتة في كتابه ( مطلع الفوائد ومجمع الفرائد ) ص٨٨ قال: باهَتْ بمَهْرَةَ عدناناً فقلتُ لها####لولا الفُصَيْصِيّ كان المجدُ في مُضَرِ(*) بعض من لا خبرة له بالمعاني ولا كلام العرب يكفره في هذا البيت ويتوهم أنه نفى المجد عن مضر، ومنها النبي صلى الله عليه وسلم وأثبته لقحطان بالفصيصي الذي هو منها وليس الأمر كذلك وإنما أراد أن المجد محصور في مضر ليس لأحد منه شيء. والمجد عبارة عن الفصل والحسب وما أشبه ذلك، فلما كان لهذا الفصيصي شيء من هذه المآثر بحكم ما يظهر من كرمه فكأنه قد أخذ طرفا من ذلك المجد الذي لم يأخذ أحد منه شيئا ولولا هو لكان المجد جميعه على حاله لم يشارك أحد في بعضه. وقد قيل في قوله تعالى: (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب). وإنما يفعل ذلك لأجل الصلاة. إن المراد نفي البر عن الصلاة. وقد سمعت أن بعض الفضلاء رأى أبا العلاء في النوم وسأله عن هذا البيت، فأجابه بحواب حسن ولم أعرف ماهو؟ ولا وقفت لأحد على كلام شاف فيه. وما أكثر المعترضين على هذا الرجل على قدر ما يعلمون! (والله تعالى أعلم). (*)لم يرد هذا البيت في شواهد (زجر النابح) في قافية الراء ويمكن أن يضاف إلأى ما ورد فيه إذا ثبت أن ما يقوله المؤلف مأخوذ من قول أبي العلاء نفسه في الرد لأن ما في الزجر مقتطفات منه ومقتصر على ما ورد في لزوم مالا يلزم دون سقط الزند. والبيت (28) ذكره أبو عباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القَيْسي الشُّريشي (ت ٦١٩ هـ) في شرحه لمقامات الحريري في شرح المقامة . الخامسة والثلاثين وتعرف بالشيرازية قال: قال المعرّي: [البسيط] فلا يغرّنك بشر من سواه بدا= ولو أنار، فكم نور بلا ثمر# والبيت (42)ذكره أبو عباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القَيْسي الشُّريشي (ت ٦١٩ هـ) في شرحه لمقامات الحريري، المقامة الثانية وهي الحلوانية قال: قال المعري: فالعين يسلم منها ما رأت فنبت =عنه وتلحق ما تهوى من الصّور# (1)وموضوعها تهنئة أبي الرضا الفُصيصي بعيد الأضحى وقد ختم القصيدة بالتهنئة بالأبيات الخمسة الأخيرة. انظر ما كتبناه عن أبي الرضا ورهطه بني الفُصيص وحروبهم على الخلافة مع بني العباس في موقعنا الوراق على هذا الرابط: http://www.alwaraq.net/Core/dg/dg_topic?ID=2644 قال ابن العديم في ترجمة أبي العلاء في بغية الطلب: أنشدنا ضياء الدين الحسن بن عمرو بن دهن الخصا بقراءتي عليه بحلب قال: أنشدنا أبو الفضل خطيب الموصل قال: أنشدنا أبو زكريا يحيى بن علي التبريزي. وأنشدنا الخطيب أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن حرب خطيب قلعة حلب، والشريف أبو المحاسن عبد الله بن محمد بن عبد الله الهاشمي الحلبيان بها، والقاضي شهاب الدين أبو العباس أحمد بن مدرك بن سعيد بن ابن سليمان المعري بها، وشهاب الدين أبو المحامد اسماعيل بن حامد القوصي بدمشق، قالوا: أنشدنا القاضي المؤيد أبو جعفر محمد بن مؤيد بن أحمد بن حواري قال: أنشدني جدي أبو اليقظان أحمد بن محمد بن حواري قالا: أنشدنا أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري لنفسه وهي في أبي الرضا عبد الله بن محمد بن عبد الله الفُصَيْصي الكاتب: يـا سـاهر الـبرق أيقـظ راقد السَّمُرِ =لعــل بــالجزع أعوانـاً علـى السـهر# إلى آخر القصيدة ثم قال: معلقا على البيت: بــاهت بمهــرة عـدنانا فقلـت لهـا=لـولا الفُصَيصـي كـان المجـد فـي مضـر# قد أخذ قوم على أبي العلاء قوله: (لولا الفصيصي كان المجد في مضر) وجعلوا هذا القول دليلا على سوء اعتقاده لانه يشعر بتفضيل الفصيصي على النبي صلى الله عليه وسلم، لأن المجد في مضر كان به صلى الله عليه وسلم، فلما جاء الفصيصي صار المجد في قحطان. قالوا: وهذا تفضيل للفصيصي نعوذ بالله من ذلك، وكنت أبداً أستعظم معنى هذا البيت وأفكر له في وجه يحمل عليه، وتأويل يصرفه عن هذا المعنى القبيح الذي طعن به الطاعن على ناظمه، فلم يخطر لي في تأويله شيء أرتضيه، ومضى لي على ذلك سنون، فرأيت في منامي ليلة من ليالي سنة اثنتين وثلاثين وستمائة كأنني أذاكر رجلا بهذا البيت وأقول له: إن هذا كفر، فقال لي ذلك الرجل: لم يرد أبو العلاء ما ذهبت إليه من التفضيل وإنما أراد أن المجد كله كان في مضر دون غيرها من القبائل فلما جاء الفصيصي صار لقحطان به مجد ونصيب منه، وهذا تأويل حسن، وتكون الألف واللام لاستغراق الجنس والله أعلم. وسيأتي قول التبريزي في شرحه للبيت: وهذا الموضع أحد المواضع التي كان يغيِّرها أبو العلاء ، وقتَ القراءة عليه، ويقول: "لولا الفلاني" . ومَهْرة من قُضَاعة. والفصيصيّ من تَنُوخ. أي لولا هذا المذكور لكان المجدُ كلُّه في مضر. ورواية البطليوسي للبيت الذي يليه: وقد تَبَيّنَ قَدْري أن معرِفَتي= أبا الرضا سوف تُرْضيني عن القَدَرِ# وهو في الديوان: وقد تَبَيّنَ قَدْري أن معرِفَتي= من تعرفين ستُرْضيني عن القَدَرِ# (2)معجم أعلام جبل عامل الجزء الثاني ص 191 رقم الترجمة (604) (ح،ق: 419هـ/1028م) عبد الله ، أبو الرضا الفُصيصي التنوخي: أمير عالم من قبيلة تنوخ ومن بني الفُصيص ولاة قنسرين مدحه أبو العلاء المعري بقصيدة مطلعها: يا ساهِرَ البَرْقِ أيقِظْ راقِدَ السَّمُرِ=لعَلّ بالجِزْعِ أعواناً على السّهَرِ وقال فيها: باهت بمهرة عدنانا فقلت لها=لولا الفُصيصي كان المجد في مضر# وسكن الفصيصي في مدينة صيدا ولعله كان أميرا بها فمدحه عبد المحسن الصوري بقصيدة منها: أهواك أم جمر الغضا=أم حدُّ سيفٍ ينتضى# ما للظباء يقفن لي=أبدا على طرق القضا# يا ابن الصوارم والعزا=ئم كالصوارم في المضا# شيمُ الفصيصيين قب=لك من أقامَ ومن مضى# *** وورد البيت (23) في مآخذ ابن العربي على البطليوسي ورد البطليوسي عليه في كتاب "الانتصار ممن عدل عن الاستبصار" تحقيق الدكتور حامد عبد المجيد قال ابن السِّيد البطليوسي (444ـ521هـ ): ورأيناك لما انتهيت إلى قول المعري: وقد تبيَّن قدري أن مَعرفتي= أبا الرِّضى سوف تُرضيني عن القَدر# ذكرت أن شيخك أبا زكريا إنما قرأه على المعري: "من تعلمين سترضيني عن القدر". ومثل هذا - أبقاك الله - لا يُعد خطأ، إنما هو لفظ قاله أبو العلاء ثم غيَّره، كما غير كنية الممدوح الذي مدحه: أبا فُلان دعاك الله مُقتدرا = أبا المكارِم وابن الصَّارم الخلسِ# وكذلك فعل بأشياء كثيرة من شعره في آخر عمره. فمنها أشياء أسقطها بالجملة، ومنها ما ذكر بعضه وحذف بعضه، ومنها ما غير لفظه إلى لفظ آخر اسِتقباحا له. كقوله في رثاء أبيه: =القصيدة الحادية والأربعون حسب شروح سقط الزند مطلعها(نَقمتُ الرّضَى حتى على ضاحكِ المُزْنِ) البيت (11،12)=: رآها سَليل الطين والشيبُ شاملٌ =لها بالثّريا والسِّماكين والوزن# زمانَ تولَّت وأدَ حوَّاء بنتِها = وكم وأدَتْ من قبل حوَّاء من قرْن# هكذا قال أولا - فيما أخبرنا أبو الفضل البغدادي، ثم عوض منه: "في إِثر حوَّاء".


الى صفحة القصيدة »»