البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تأوب عينك عوارها

الشاعر: أعشى همدان

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تَأَوَّبَ عَينُكَ عُوّارُها وَعادَ لِنَفسِكَ تَذكارُها
2    وَإِحدى لَياليكَ راجَعتُها أَرِقتَ وَنُوِّمَ سُمّارُها
3    وَما ذاقَت العَينُ طَعمَ الرُقا دِ حَتّى تَبَلَّجَ إِسفارُها
4    وَقامَ نُعاةُ أَبي قاسِمٍ فَأَسبَلَ بِالدَمعِ تَحدارُها
5    فَحَقُّ العُيونِ عَلى اِبنِ الأَشَج جِ أَن لا يُفَتَّرُ تَقطارُها
6    وَأَلّا تَزالَ تُبَكّي لَهُ وَتَبتَلَّ بِالدَمعِ أَشفارُها
7    عَلَيكَ مُحَمَّدُ لَمّا ثَوَي تَ تَبكي البِلادُ وَأَشجارُها
8    وَما يَذكُرونَكَ إِلّا بَكَوا إِذا ذِمَةٌ خانَها جارُها
9    وَعارِيَةٍ مِن لَيالي الشِتا ءِ لا يَتَمَنَّحُ أَيسارُها
10    وَلا يَنبَحُ الكَلبُ فيها العَقو رَ إِلّا الهَريرَ وَتَختارُها
11    وَلا يَنفَعُ الثَوبَ فيها الفَتى وَلا رَبَّةَ الخِدرِ تَخدارُها
12    وَأَنتَ مُحَمَّدُ في مِثلِها مُهينُ الجَزائِرِ نَحّارُها
13    تَظَلُّ جِفانُكَ مَوضوعَةً تَسيلُ مِنَ الشَحمِ أَصبارُها
14    وَما في سِقائِكَ مُستَنطَقٌ إِذا الشولُ رَوِّحَ أَغبارُها
15    فَيا واهِبَ الوُصَفاءِ الصَبا حِ إِن شُبِّرَت ثَمَّ أَشبارُها