البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أنت للمسلمين حصن وحرز

الشاعر: ابن الخياط

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : زاي - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَنْتَ لِلْمُسْلِمِينَ حِصْنٌ وَحِرزُ وَلِراجِي نَداكَ ذُخْرٌ وَكَنْزُ
2    أَبَداً ما تَزالُ عَطْفاً عَلَيْهِمْ وَدِفاعاً عَنْهُمْ تَحُجُّ وَتَغْزُو
3    أَصْبَحَتْ هذِهِ الرَّعِيَّةُ مِنْ عَدْ لِكَ فِي ظِلّ نِعْمَةٍ لا تُبَزُّ
4    سَكَنَتْ مَعْقِلاً مِنَ الأَمْنِ لا تُزْ عَجُ يَوْماً بِهِ وَلا تُسْتَفَزُّ
5    ما لَها مِنْ مُزِيلِ خَطْبٍ وَلا كا شِفِ كَرْبٍ سِواكَ حِينَ تُلَزُّ
6    فَهْيَ مِنْ بعْدِ حَمْدِها الله لا يُسْ مَعُ مِنْها بِغَيْرِ حَمْدِكَ رِزُّ
7    لا تَرى إِنْ دَعَتْ إِلى اللهِ أَوْلى مَنْ دُعاءٍ تَبْقى بِهِ وَتَعِزُّ
8    وَمَعَ الرَّأْفَةِ الَّتِي أَلِفَتْ مِنْ كَ فَفِي اللين شدة ومهز
9    رضتها لم تجر مقيماً لميل ربما صَدَّعَ الْمُثَقَّفَ غَمْزُ
10    كَيْفَ يُبْطِي عَنْكَ الثَّناءُ وَقَدْ أَسْ رَعَ جُودٌ يَحْدُوهُ حَثٌّ وَحَفْزُ
11    غَرَّقَ السَّائِلِينَ وَالنّجْدَ غَوْرٌ وَحَمى العائِذِينَ وَالْوَهْدَ نَشْزُ
12    لا كَجُودٍ يُعْيِي وَيُعْنِفُ إِدْلا ءٌ إِلى جَفْرِهِ الْعَمِيقِ وَنَهْزُ
13    ما رَأَيْْناكَ نابِياً عَنْ مَرامٍ مُذْ هَزَزْناكَ وَالْحُسامُ يُهَزُّ
14    لا وَلا غَيَّرَتْكَ عَنْ طِيبِ أَعْرا قِكَ هذِي الْخُطُوبُ وَالْبَزُّ بَزُّ
15    فَمَنِ الْمُرْتَجى لِلَهْفَةِ حُرٍّ باتَ فِي صَدْرِهِ مِنَ الْهَمِّ وَخْزُ