البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قسما بوصلك ان بعد مرامه

الشاعر: أبو الحسن التهامي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    قَسَماً بِوَصلِكَ إِنَّ بُعدَ مَرامِهِ أَغرى فُؤاد مُتَيَّمٍ بِغَرامِهِ
2    وَيَلومه فيكِ العَذول وَفي الهَوى شُغل له عَن عذلِهِ وَمَلامِهِ
3    وَلربَّما هَجَرَ الصَبا واِقتاده سِحرُ العُيونِ إِلى الصبا بِزمامِهِ
4    وَبِنَفسي الرَشأ الَّذي لحظاته في القَلب أَسرَعَ من غرار حُسامِهِ
5    هَل يَشفين كَبِدي بِبَرد عِناقه أَو يُظفِرنَ كَفّي بِحَلِّ لِثامِهِ
6    قَد كُنتُ آمل عَطفَهُ لَو لَم يَجِر صَرف الفِراقِ عَليَّ في أَحكامِهِ
7    وَلَقَد مَلأتُ يَديَّ من عَفِّ الصِبا وَعَفَفتُ عَن حُرُماتِِ وَآثامِهِ
8    نهنه فُؤادك عَن ملابَسَةِ الصِبا وَأَرغَب بِنَفسك عَن تَحَمُّلِ ذامِهِ
9    أَو لَيسَ في قرب الوَزير جَميعُ ما أَلهاكَ عَن يَوم الوِصالِ وَعامِهِ
10    قُل لِلوَزير ابن الفُراتِ وَلَم تَزَل تَتَوَكَّفُ الآمال ضَوبَ غَمامِهِ
11    إِن صَدَّني عَنكَ الزَمان فَإِنَّهُ صَدَّ امرىءٍ يَلقاكَ في أَحلامِهِ
12    إِن أَنأَ عنك فَرُبَّ ناءٍ حَسَّنت عُقباه لِلمُشتاقِ قرب حِمامِهِ
13    أَو عذت بِالصَبرِ الجَميل فَإِنَّهُ صَبر الجُفونِ عَن الكرى وَلِمامِهِ
14    فَبِأَيِّ وَجهٍ أَشنتكي الزَمَنَ الَّذي أَيّام قربك كنَّ من أَيّامِهِ
15    وَجمال وجهك في النَديِّ فَإِنَّهُ وَجهٌ حَكاه البَدرُ عند تَمامِهِ