البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : زفرات وجد ما يبوخ ضرامها

الشاعر: سِبطِ اِبنِ التَعاويذي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    زَفَراتُ وَجدٍ ما يَبوخُ ضِرامُها وَمَدامِعٌ مُتَناصِرٌ تَسجامُها
2    وَهَوىً يُماطِلُ بِالقَضاءِ غَريمُهُ وَصَبابَةٌ ما يَستَفيقُ غَرامُها
3    لَيتَ البَخيلَةَ يَهتَدي لي طَيفُها إِن كانَ لا يُهدى إِلَيَّ سَلامُها
4    بَيضاءُ ما عَرَفَ الحِفاظَ وِدادُها يَوماً وَلا صَحِبَ الوَفاءَ ذِمامُها
5    يُنضى عَنِ اللَيلِ البَهيمِ رِداؤُها وَيُماطُ عَن فَلَقِ الصَباحِ لِثامُها
6    تَثني تَثَنّيها عَزائِمَ سَلوَتي وَيُقيمُ عُذري في الغَرامِ قَوامُها
7    كَم لَيلَةٍ بِتنا نَروعُ ظَلامَها بِزَجاجَةٍ رَقَّت وَراقَ مُدامُها
8    صِرفٍ كَسَرنا بِالمِزاجِ مِزاجَها لِتَلينَ شِزَّتُها فَزادَ عُرامُها
9    وَبِثَغرِها أُخرى خِتامُ كُؤوسِها مِسكٌ وَلَكِن لا يُفَضُّ خِتامُها
10    أَتَعودُ أَيّامي بِرامَةَ بَعدَما سَكَنَت بِجَرعاءِ الحِمى آرامُها
11    وَأَحَلَّها البَينُ المُشِتُّ مَحَلَّةً بَعِدَت مَراميها وَعَزَّ مَرامُها
12    سارَقتُها نَظَرَ الوَداعِ فَما اِرتَوَت نَفسٌ يَزيدُ عَلى الوُرودِ هُيامُها
13    وَتَحادَرَت عَبَراتُها فَكَأَنَّها دُرَرٌ وَهى يَومَ الفِراقِ نِظامُها
14    فَكَأَنَّها رُفِعَت سُجوفُ خُدورِها زَهرُ الرَبيعِ تَفَتَّحَت أَكمامُها
15    يا غادِرينَ وَغادَروا بِجَوانِحي لِبِعادِهِم ناراً يَشِبُّ ضِرامُها