البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يقر لغليلم المليك بن غليلم

الشاعر: ابن قلاقس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    يُقِرُّ لِغُلْيَلْمِ المليكِ بن غُلْيَلْمِ سليمانُ في مُلْكٍ وداودُ في حُكْمِ
2    وتخدُمُهُ الأَفلاكُ بالسَّعْدِ في العِدَى فيسطو بسيف البرق أَو حَرْبَةِ النَّجْمِ
3    فَأَيُّ هلالٍ ليس كالقوس راشِقاً بِأَيِّ شهابٍ يَنْفُذُ كالسَّهْمِ
4    وما النصرُ إلاَّ جُنْدُهُ حيثُ ما مضى على جَبَهَاتِ البَرِّ أَو صَفْحَةِ اليَمِّ
5    له مُقْرَباتٌ يقصُرُ الظَّنُّ دُونَها إِلى مُنْشآتٍ تستطيلُ على الوَهْمِ
6    كِلاَ عَسْكَرِيْهِ كالسحائِبِ لم تَزَلْ حواصِبُ في حَرْبٍ صَوَائِبَ في سَلْمِ
7    يقود إِلى أَعدائِهِ كُلَّ سابِحٍ فمن عُرُبٍ دُهْمٍ ومن سُفُنٍ دُهْمِ
8    يسيرُ بأَمثالِ اللُّيوثِ ولم يكُنْ بها قَرَمٌ إِلاَّ إِلى مَلِكٍ قَرْمِ
9    تَزَلْزَلُ أَقطارُ الديارِ لِصَوْتِها فتسلُبُها حُسْنَ العمارةِ في الهَدْمِ
10    وتَهْتَمُّ في أَخْذِ الثغورِ فَيَغْتَدِي مُمَنَّعُها مِثْلَ الثغورِ على الْهَتْمِ
11    وتَعْنُو له الأَملاكُ حتى كأَنَّها صغارُ الدَّرارِي قابَلَتْ قَمَرَ التِّمِ
12    وما المُلْكُ إِلاَّ للَّذي قالَتِ الْعِدَى هُوَ الغَيْثُ إِذْ يَهْمِي هو الليثُ إِذ يحمي
13    فكم من مريضِ القلبِ صحَّحَ عَزْمَهُ ونفسِ مَرُوعٍ قد أَعادَ إِلى الجسمِ
14    ففازَ بنورِ الرَّبِّ يدعو إِلى الهُدَى ويُحْيي لنا المَوْتَى ويُبْرِي من السُّقْمِ
15    وزادَ على الفِعْلِ المسيحيِّ بالذي يُعَلِّمُهُ حَدُّ الحُسامِ من الْحَسْمِ