البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أنبئت ان بني جديلة اوعبوا

الشاعر: عَبيد بن الأبرَص

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أُنبِئتُ أَنَّ بَني جَديلَةَ أَوعَبوا نُفراءَ مِن سَلمى لَنا وَتَكَتَّبوا
2    وَلَقَد جَرى لَهُمُ فَلَم يَتَعَيَّفوا تَيسٌ قَعيدٌ كَالوَلِيَّةِ أَعضَبُ
3    وَأَبو الفِراخِ عَلى خَشاشِ هَشيمَةٍ مُتَنَكِّباً إِبطَ الشَمائِلِ يَنعَبُ
4    وَتَجاوَزوا ذاكُم إِلَينا كُلَّهُ عَدواً وَمَرقَصَةً فَلَمّا قَرَّبوا
5    طَعَنوا بِمُرّانِ الوَشيجِ فَما تَرى خَلفَ الأَسِنَّةِ غَيرَ عِرقٍ يَشخَبُ
6    وَتَبَدَّلوا اليَعبوبَ بَعدَ إِلَهِهِم صَنَماً فَقَرّوا يا جَديلَ وَأَعذِبوا
7    إِن تَقتُلوا مِنّا ثَلاثَةَ فِتيَةٍ فَلِمَن بِساحوقَ الرَعيلُ المُطنِبُ
8    فَبِحَمدِ حَيِّهِمُ وَحَمدِ قَبيلِهِم إِذ طالَ يَومُهُمُ وَعابَ العُيَّبُ
9    إِنّي اِمرُؤٌ في الناسِ لَيسَ لَهُ أَخٌ إِمّا يُسَرُّ بِهِ وَإِمّا يُغضَبُ
10    وَإِذا أَخوكَ تَرَكتَهُ وَأَخا اِمرِئٍ أَودى أَخوكَ وَكُنتَ أَنتَ تَتَبَّبُ
11    فَلتَعزِفِ القَيناتُ فَوقَ رُؤوسِهِم وَشَرابُهُم ذو فَضلَةٍ وَمُحَنَّبُ
12    بَل لا مَحالَةَ مِن لِقاءِ فَوارِسٍ كَرَمٍ مَتى يُدعَوا لِرَوعٍ يَركَبوا
13    شُمٍّ كَأَنَّ سَنا القَوانِسِ فَوقَهُم نارٌ عَلى شَرَفِ اليَفاعِ تَلَهَّبُ
14    تَمشي بِهِم أُدمٌ تَئِطُّ نُسوعُها خوصٌ كَما يَمشي الهِجانُ الرَبرَبُ
15    وَهُمُ قَدِ اِتَّخَذوا الحَديدَ حَقائِباً وَخِلالَهُم أُدمُ المَراكِلِ تُجنَبُ