البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أكوكب ما ارى يا سعد ام نار

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَكَوكَبٌ ما أَرى يا سَعدُ أَم نارُ تَشُبُّها سَهلَةُ الخَدَّينِ مِعطارُ
2    بَيضاءُ إِن نَطَقَتْ في الحَيِّ أَو نَظَرَتْ تَقاسَمَ السِّحرَ أَسماعٌ وَأَبصارُ
3    وَالرَّكبُ يَسرونَ وَالظَّلماءُ عاكِفَةٌ كَأَنَّهُم في ضَميرِ اللَّيلِ أَسرارُ
4    فَأَسرَعوا وَطُلَى الأَعناقِ مائِلَةٌ حَيثُ الوَسائِدُ لِلنُّوَّامِ أَكوارُ
5    لَمّا أَتَوْها وَحيُّوا مَن يُؤَرِّثُها رَدَّ التَحيَّةَ مَن يَشقى بِهِ الجارُ
6    غَيرَانُ تَكنُفُهُ جُردٌ مُطَهَّمَةٌ وَغِلمَةٌ مِن شَبابِ الحَيِّ أَغمارُ
7    وَقالَ مَن هُوُّلَيَّاءِ الرُكَيبُ وَما يَبغونَ عِنديَ لا آوَتْهُمُ دارُ
8    وَراعَهُم ما رأَوْا مِنهُ وَلَيسَ لَهُ دَمٌ عَلَيهِم وَلافي قَومِهِم ثارُ
9    فَقُلتُ أَنضاءُ أَسفارٍ عَلى إِبِلٍ مِيلِ الغَوارِبِ أَنضَتهُنَّ أَسفارُ
10    تَمُجُّ أَخفافُها والأَينُ يُثقِلُها دَماً لَهُ في أَديمِ الأَرضِ آثارُ
11    وَفَوقَها مِن قُرَيشٍ مَعشَرٌ نُجبٌ بيضٌ شِدادُ حُبا الأَحلامِ أَخيارُ
12    فَقالَ لَستُ أُبالي يا أَخا مُضَرٍ أَأَنَجَدوا في بِلادِ اللَهِ أَم غَاروا
13    سيروا فَسِرنا وَلي دَمعٌ أُكَفكِفُهُ خَوفَ العِدا وَهْوَ في رُدْنَيَّ مِدرارُ
14    وَحَلَّقَتْ بِفؤادي عِندَ كاظِمَةٍ لَيلَ النَّقا مِن عِتاقِ الطَّيرِ أَظفارُ
15    بِهِ عَذارى تَبُزُّ اللَيلَ ظُلمَتَهُ بِأَوجُهٍ هيَ في الظَّلماءِ أَقمارُ