البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لخلف ستار الغيب لي عين مبهوت

الشاعر: حسن حسني الطويراني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لخلف ستارِ الغَيب لي عَينُ مَبهوتِ وَدُون مَجال البَحث لي نطقُ سِكّيتِ
2    وَعندي لما فَوق الظُنون تَطلُّعٌ أُعلِّلُهُ مني بوعد وَتَوقيت
3    فَلولا التمني من زَمان مغرّرٍ لما شاقَني أَمرٌ عَلى حزمِ خرّيت
4    وَلَولا جَنانٌ يَكبح الدَهرَ حزمُهُ لما قرّ لي عَزمٌ عَلى حال مسبوت
5    كَأني لَدى الأَقدار ثَأرٌ تَودّه تَمدّ لَهُ أَيدي سُمَيدَعَ مَكبوت
6    كَأني إِذا أَهوى وَتَبقى سَلامَتي فراشٌ هَوى ناراً ثوى جسم سرفوت
7    أَجوب اللَيالي قَد تَوقَّد فَجرُها فَأمسحُ عن دامي الحيازيم مقروت
8    وَإني لأَبدي غَير ما بي من الأَسى فَناظر أَحوالي يَرى رَأي مجبوت
9    محا الدَهر كَوني ثمّ وَالجأش ثابتٌ فاعجب لِمَمحوٍّ يقومُ بمثبوت
10    تجرّدت نَصلاً من قرابِ نَزاهةٍ بصدر عَديل في تلمظ مصلوت
11    تمرّ بي الدُنيا وَحالي كَما مَضى حَقيقةُ عَزمٍ صادعٍ غَيرِ مكفوت
12    سَأَقحمها ما دام صَدري جُنّةٌ وَأُضرمُها ما دام لي جسمُ ياقوت
13    وَاحمل ما أَملى لي العُمر عبأها وَأَجعلُه حظي مع الريّ وَالقوت
14    جَرت حَركاتُ الدَهر بي وَهوَ ساكنٌ فَما راقَني جَمعي وَلا راع تشتيتي
15    وَأَدركت كنهَ الكائنات كَأنني تَمسكتُ من أَمراس دَهري بمبتوت