البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا من لبرق مسحر متبلج

الشاعر: محمد بن الطلبه اليعقوبي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : جيم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ألا مَن لِبَرقٍ مُسحِرٍ مُتَبَلِّجِ أجوجٍ كتَسعارِ الحريقِ المُؤَجَّجِ
2    سَرى في حبِيٍّ مشمَخِرٍّ كأنَّ في جنابَيهِ عوذاً وُلَّهاً مُتَجدَجدِجِ
3    قَعَدتُ لهُ بعدَ الهُدُوِّ أشيمُهُ ومَن يَشمِ البَرقَ اليَمانِيَ يَهتَجِ
4    فمَن يكُ لم يسهَر لهَمٍّ فإنَّني أرِقتُ ومَن يعسِف بهِ الهَمُّ يَلهَجِ
5    فَبِتُّ أُقاسي الهَمَّ والهَمُّ غالبي وكيفَ قرارُ النازِحِ المُتَهَيِّجِ
6    فقُلتُ لهُ لمّا استحارَ رَبابُهُ بمُنهَمرٍ ذي هيدَبٍ مُتَبَعِّجِ
7    ألا أيُّها البَرقُ اليَمانِيُّ عرِّجِ وخيِّم عل أطلالِ جفرِ الهوَيدجِ
8    ورُمَّ منَ الأطلالِ ما قد عَثَت به منَ العاصِفاتِ كُلُّ هوجاءَ سَيهَجِ
9    وعَلِّل لدى مغنى الأُحَيمِرِ مَنهَجاً لنا نعتَريهِ حين نَذهَبُ أو نَجي
10    ألا ليتَ شعري هل تَغَيَّرَ بعدَنا ومن يعتَلِق مرَّ الحوادِثِ ينهَجِ
11    وهَل يرجِعَن مغنى الأُحَيمرِ جابةً لمُستَهترٍ حرّانَ ذي لوعَةٍ شَجِ
12    وقَفتُ بها من بعد عامٍ فهاجني لوائحُ منها كَالزّبورِ المُثَبَّجِ
13    أُسائِلُها عن جُملِها أينَ يَمَّمَت فظِلتُ بها مثلَ النزيفِ المُزَرَّجِ
14    فَرَدَّت جواباً بعدَ لأيٍ مُلجلَجاً ولَو عَلِمَت من سالَها لم تُلَجلِجِ
15    وما أنسَ لا أنسى عَشِيَّةَ إذ رنَت إليَّ بمَطروفِ اللوامِعِ أدعَجِ