البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عاد الهموم وما يدري الخلي بها

الشاعر: الراعي النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    عادَ الهُمومُ وَما يَدري الخَلِيُّ بِها وَاِستَورَدَتني كَما يُستَورَدُ الشَرَعُ
2    فَبِتُّ أَنجو بِها نَفساً تُكَلِّفُني ما لا يَهُمُّ بِهِ الجَثّامَةُ الوَرَعُ
3    وَلَومِ عاذِلَةٍ باتَت تُؤَرِّقُني حَزّى المَلامَةِ ما تُبقي وَما تَدَعُ
4    لَمّا رَأَتنِيَ أَقرَرتُ اللِسانَ لَها قالَت أَطِعنِيَ وَالمَتبوعُ مُتَّبَعُ
5    أَخشى عَلَيكِ حِبالَ المَوتِ راصِدَةً بِكُلِّ مَورِدَةٍ يُرجى بِها الطَمَعُ
6    فَقُلتُ لَن يُعجِلَ المِقدارُ عُدَّتَهُ وَلَن يُباعِدَهُ الإِشفاقُ وَالهَلَعُ
7    فَهَل عَلِمتِ مِنَ الأَقوامِ مِن أَحَدٍ عَلى الحَديثِ الَّذي بِالغَيبِ يَطَّلِعُ
8    وَلِلمَنِيَّةِ أَسبابٌ تُقَرُّبُها كَما تَقَرَّبَ لِلوَحشِيَّةِ الذُرُعُ
9    وَقَد أَرى صَفحَةَ الوَحشِيِّ يُخطِئُها نَبلُ الرُماةِ فَيَنجو الآبِدُ الصَدَعُ
10    وَقَد تَذَكَّرَ قَلبي بَعدَ هَجعَتِهِ أَيَّ البِلادِ وَأَيَّ الناسِ أَنتَجِعُ
11    فَقُلتُ بِالشامِ إِخوانٌ ذَوُو ثِقَةٍ ما إِن لَنا دونَهُم رَيٌّ وَلا شَبَعُ
12    قَومٌ هُمُ الذِروَةُ العُليا وَكاهِلُها وَمَن سِواهُم هُمُ الأَظلافُ وَالزَمَعُ
13    فَإِن يَجودوا فَقَد حاوَلتُ جودَهُمُ وَإِن يَضَنّوا فَلا لَومٌ وَلا قَذَعُ
14    وَكَم قَطَعتُ إِلَيكُم مِن مُوَدَّأَةٍ كَأَنَّ أَعلامَها في آلِها القَزَعُ
15    غَبراءَ يَهماءَ يَخشى المُدلِجونَ بِها زيغَ الهُداةِ بِأَرضٍ أَهلُها شِيَعُ