البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما طول عذلك للمحب بنافع

الشاعر: ابن زيدون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ما طولُ عَذلِكِ لِلمَحِبُّ بِنافِعِ ذَهَبَ الفُؤادُ فَلَيسَ فيهِ بِراجِعِ
2    فُنِّدتِ حينَ طَمِعتِ في سُلوانِهِ هَيهاتَ لا ظَفَرٌ هُناكَ لِطامِعِ
3    فَدَعيهِ حَيثُ يَطولُ ميدانُ الصِبا كَيما يَجُرُّ بِهِ عِنانَ الخالِعِ
4    ماذا يُريبُكِ مِن فَتىً عَزَّ الهَوى فَعَنا لِنَخوَتِهِ بِذِلَّةِ خاضِعِ
5    هَل غَيرَ أَن مَحضَ الوَفاءَ لِغادِرٍ أَو غَيرَ أَن صَدَقَ الوِصالَ لِقاطِعِ
6    لَم يَهوَ مَن لَم يُمسِ قُرَّةَ عَينِهِ سَهَرُ الصَبابَةِ في خَلِيٍّ هاجِعِ
7    واهاً لِأَيّامٍ خَلَت ما عَهدُها في حينَ ضَيَّعَتِ العُهودَ بِضائِعِ
8    زَمَنٌ كَما راقَ السَقيطُ مِنَ النَدى يَستَنُّ في صَفَحاتِ وَردٍ يانِعِ
9    أَيّامَ إِن عَتَبَ الحَبيبُ لِهَفوَةٍ شَفَعَ الشَبابُ فَكانَ أَكرَمَ شافِعِ
10    ما لي وَلِلدُنيا غُرِرتُ مِنَ المُنى فيها بِبارِقَةِ السَرابِ الخادِعِ
11    ما إِن أَزالُ أَرومُ شُهدَةَ عاسِلٍ أُحمى مُجاجَتَها بِإِبرَةِ لاسِعِ
12    مَن مُبلِغٌ عَنّي البِلادَ إِذا نَبَت أَن لَستُ لِلنَفسِ الأَلوفِ بِباخِعِ
13    أَمّا الهَوانُ فَصُنتُ عَنهُ صَفحَةً أَغشى بِها حَدَّ الزَمانِ الشارِعِ
14    فَليُرغِمِ الحَظَّ المَوَلِّيَ أَنَّهُ وَلّى فَلَم أُتبِعهُ خُطوَةَ تابِعِ
15    إِنَّ الغِنى لَهُوَ القَناعَةُ لا الَّذي يَشتَفُّ نُطفَةَ ماءِ وَجهِ القانِعِ