البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بغداد مكتنا وأحمد احمد

الشاعر: ابن النبيه المصري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    بَغْدَادُ مَكَّتُنا وَأَحْمَدُ أَحْمَدُ حُجُّوا إلى تِلْكَ المناسِكِ وَاسجُدوا
2    يَا مُذْنِبينَ بِها ضَعُوا أَوْزارَكُمْ وَتَطَهَّرُوا بِترابِها وَتَهَجَّدُوا
3    فَهُناكَ مِنْ جَسَدِ النُّبُوَّةِ بَضْعَةٌ بِالْوَحْيِ جِبْريلٌ لَها يَتَرَدَّدُ
4    بَابُ النَّجَاةِ مَدينَةُ الْعِلْمِ الَّتي ما زالَ كَوْكَبُ هَدْيِها يَتَوَقَّدُ
5    ما بَينَ سِدْرَتِهِ وَسُدَّةِ دَسْتِهِ نَبَأٌ يُقِرُّ لَهُ الكَفُورُ المُلْحِدُ
6    هَذا هُوَ السِّرُّ الَّذِي بَهَرَ الوَرَى فِي ظَهْرِ آدَمَ فَالمَلائِكُ سُجَّدُ
7    هذا الصِّراطُ المُسْتَقيمُ حَقِيقَةً مَنْ زَلَّ عَنْهُ فَفِي الجَحيمِ يُخَلَّدُ
8    هذا الذي يَسْقِي العِطاشَ بِكَفِّهِ وِالحَوْضُ مُمْتَنِعُ الحِمى لا يُورَدُ
9    سَمْعاً أَميرَ المؤمِنينَ لِمدحَةٍ صَدَقَتْ فَهَلْ أَنَا قَارِئ أَوْ مُنْشِدُ
10    القَائِمُ المَهْدِيُّ أنتَ بَقِيَّةُ ال إسلام تَمْهَدُ تارَةً وَتُشَيِّدُ
11    بُعْداً لِمُنْتَظِرٍ سِواهُ وَقَدْ بَدَتْ مِنْهُ البَرَاهِينُ الّتي لا تُجْحَدُ
12    إنْ كانَ فَوْقَ الطُّورِ ناجِى رَبَّهُ موسى فَبِالمِعْراجِ أَنْتُم أَزْيَدُ
13    أوْ كانَ يُوسُفُ عَبَّرَ الرُّؤْيا فَكمْ لِلْغَيْبِ مِنْكُمْ مَصْدَرٌ أَو مَوْرِدُ
14    اللَّه أَنْزَلَ وَحْيَهُ لِمُحمَّدٍ وَإِليْكُمُ أَفْضَى بِذاكَ مُحَمَّدُ
15    يا ساكِنْي دارَ السَّلامِ لجِارِكُمْ شَرَفٌ أُنافِسُكُمْ عَلَيْهِ وَأحْسُدُ