البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أعيت خطوب الدهر رأي الفحص

الشاعر: حسن حسني الطويراني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : صاد - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَعيت خطوبُ الدَهر رَأيَ الفحصِ وَحلا التفرّدُ عن جُموع النَقصِ
2    وَمضى الكِرام فَلَيسَ يُطرب مُطربٌ إِلا النَقيصةُ في الزَمان المرقص
3    فَقضى عَلى سحبانَ وائلَ باقلٌ وَتقدّم المحرابَ ذو جَهلٍ عَصي
4    وَسطا الكِلابُ عَلى الكميّ فَما عَسى يُغني فديتك فيهم ضرب العِصيّ
5    وَالأَرض شابهت السماءَ فقدّمت ثَوراً عَلى أَسد الشَرى في الأَعيص
6    وَتحوّلت أَحوالُها فتبدّلت فوجوهُ آدابِ الزَمان كَأَبرص
7    وَتقدّم الأخيارَ أَشرارُ الوَرى وَرقى الدنيءُ لغاية المَجد القصي
8    وَالفضل وَهوَ أَجلّ شيء يُقتنَى أَضحى يباع ثمينُه بِالأَرخص
9    وَأَرى الترفع دَولة في معشرٍ عَهدي بهم تحتَ امتهانِ الأَخمص
10    فانظر إِلى آدابنا قَد أَعقبت جورَ المجير وَنفرةَ المستخلص
11    بئس الرجال القَوم إِذ بحياتهم مات السُرورُ وَعاد والده خصي
12    هذي أُسود الغاب يؤكل لحمُها إِذ أَصبح السرحان ربَّ المقنص
13    فَإِذا بلغت فجئتهم في دارهم بَلِّغ وَمن هذي العجائب فاقصص
14    لِلّه قَومٌ بِالخَنا بلغوا المُنى وَعلوا عَلى هامِ العلا بِالأَخمص
15    كم حوّلوا من حالةٍ وَحقيقةٍ يَبدو لَها وَجهُ الزَمان كَأَبرص