البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : برت لك حماء العلاط سجوع

الشاعر: الطرماح

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    بَرَت لَكَ حَمّاءُ العِلاطِ سَجوعُ وَداعٍ دَعا مِن خُلَّتَيكَ نَزيعُ
2    وُلوعٌ وَذَكرى أَورَثَتكَ صَبابَةً أَلا إِنَّما الذِكرى هَوىً وَوُلوعُ
3    عَلى أَن سَلمى لا منى مِنكَ دارُها إِذا ما نَواها عامِرٌ وَمَنيعُ
4    وَلَم يُرَ مِنّا قاتِلٌ مِثلُ عامِرٍ وَلا مِثلُ سَلمى مُشتَرىً وَمَبيعُ
5    وَظِلّاً بِدارٍ مِن سُلَيمى وَطالَ ما مَضى بِاللَوى صَيفٌ لَها وَرَبيعُ
6    أَعامِ دِني إِذ حُلتَ بَيني وَبَيَها وَإِلّا فَهَبها دِمنَةً سَتَضيعُ
7    فَآلَيتُ أَلحي عاشِقاً ما سَرى القَطا وَأَجدَرَ مِن وادي نَطاةَ وَليعُ
8    أَسَلمى أَلَمَّت أَم طَوارِقُ جِنَّةٍ هَواكَ إِذا تَكرى لَهُنَّ ضَجيعُ
9    وَتَبذُلُ لي سَلمى إِذا نِمتُ حاجَتي وَتُلفى خِلالَ النُبهِ وَهيَ مَنوعُ
10    إِذا ذُكِرَت سَلمى لَهُ فَكَأَنَّما يُغَلغِلُ طِفلٌ في الفُؤادِ وَجيعُ
11    كَأَنَّ الحَشا مِن ذِكرِ سَلمى إِذا اِعتَرى جَناحٌ حَدَتهُ الجِربِياءُ لَموعُ
12    جَناحُ قُطامِيٍّ رَأى الصَيدَ باكِراً وَقَد باتَ يَعروهُ طَوىً وَصَقيعُ
13    فَما أَنسَ مِل أَشياءِ لا أَنسَ مَيعَةً مِنَ العَيشِ إِذ أَهلُ الصَفاءِ جَميعُ
14    وَإِذ دَهرُنا فيهِ اِغتِرارٌ وَطَيرُنا سَواكِنُ في أَوكارِهِنَّ وُقوعُ
15    كَأَن لَم تَقِظ سَلمى عَلى الغَمرِ قَيظَةً وَلَم يَنقَطِع مِنها بِفَيدَ رَبيعُ