البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : فؤادي اسير الحي من شعب عامر

الشاعر: أحمد بن ماجد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 12 )

1    فؤادي أسيرُ الحيِّ مِن شِعبِ عَامِر أحُومُ عليها بالدُّجَى والهَوَاجِر
2    بها ظَبَيَاتٌ في المحاجر كُلَّما نَظَرتُهُم بالحِجرِ فاضَت مَحَاجِر
3    أقُولُ إذا عايَنتُهُنَّ سوافراً تحوَّل في الغزلانِ سرُّ العناصِر
4    وإن بَرقعوا عنّي الوجوهَ أرى لها أشِعَّةَ صُبحٍ تَحتَ لَيلِ الغدايِر
5    ولي فيهمُ بَيضَا رداحٌ توشَّمَت بأخضَرَ يحلو بَعدَ شقِّ الحرايِر
6    ألامُ بِمَن يَحلو الحرايُر عندَهُ أعاذِلُ فيها كُن عذيري ونَاصِر
7    بعيدةُ ما بينَ التراقي وقُرطُهَا تدورُ بِها الكفَّانِ حيثُ الخواصر
8    على كَفَلٍ نَض إذا ما تناهَضَت وسارَت بِهِ سارَت لديهِ النَوَاظِر
9    تُسَامِرُ خَلفِي من جيادٍ إلى الصَّفَا إلى البيتِ لمّا نام كلُّ مُسَامِر
10    تَزَوَّجتُهَا وَنَا قليلُ إقامتي وذا يَقتَضِي حالُ المحبِّ المسافِر
11    فلا حضرةٌ إلاّ وفيها تودّعٌ ولا نظرةٌ إلا وفيها مواطر
12    مخافةَ وشكِ البينِ يومَ رحيلنا بغيرِ وداعٍ وَانكسارِ الخواطِر
13    وَمَن لَم يَكُن في الرَّكبِ ناهٍ وآمراً يُفارِقُ مَن يهوى بحرِّ الحَنَاجِر
14    فَقَضَّيتُ ما قَضَّيتُ مِنها معجِّلاً سقى الله أهليهَا ثقيفَا وعامَر
15    فَفارَقتُهَا دمعي يفيضُ كأنَّهُ كفوفي على جيرانِهَا والعشاير