البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أقفرت من انيسها البطحاء

الشاعر: محمد بن الطلبه اليعقوبي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أقفَرَت من أنيسِها البَطحاءُ فَاللَوى فالذنوبُ فَالحَوّاءُ
2    فالغُشَيواءُ فَالبُديعُ فجَنبا تِنضِلينٍ فحَزتُها فالجِواء
3    فَقَفا النيشِ فالنباجُ فَبَطنُ المَ وجِ منهُم إليَ قُدَيسٍ خَلاءُ
4    دِمَنٌ قَد أتى عَلَيهِنَّ بَعدي حِجَجٌ فارتَمى بهِنَّ البَلاءُ
5    فتَوَسَّمتُها فَلأيا بِلأيٍ ما استبانَ الرُسومُ والآناءُ
6    فكَأنَّ الرسومُ مِنها رُسومٌ مِن وُحيٍّ جَرى علَيها امّحاء
7    أو وُشومٌ مِن فَوقِهنَّ وشومٌ رَجَّعَتها بمِغصَمٍ عَذراءُ
8    أصبحَت بعد إنسِها الخُنسُ تَمشي كالعَذارى بها علَيها المُلاءُ
9    أو تعامٌ كمِثلِ جُذعانِ سرحٍ وسطَ آلٍ رِئالُها والظباءُ
10    بعدَ إنسٍ وحاضِرٍ ذي طَلالٍ لا تخَطّى لغَيرهِم رَغباءُ
11    حينَئذٍ شمَلُنا جَميعٌ وصرفُ الد هرِ سلمٌ والعَيشُ فيه رخاءُ
12    نَتَّقي سورَةَ الهمومِ بِشَرخٍ مِن شَبابٍ تَمُدُّهُ غُلواءُ
13    في فُتوٍّ شُمِّ المناخرِ صيدٍ واجدٍ مَن يزورُهم ما يَشاءُ
14    حينَ سَلمى بها لَيالِيَ سَلمى لَم تَدَرِّع كأنَّها سيراءُ
15    في عطافَينِ زبرجٍ وَلالٍ قد غَذاها بما غَذاها الجراءُ