البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : غب لثمي مواطئ الأقدام

الشاعر: عمر الرافعي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    غبّ لثمي مواطئَ الأَقدامِ وَاِلتماسي منكِ الرِضى بِدَوامِ
2    أَبتَدي يا أُميمُ في وَصفِ حالي منذ فارَقتُ مَوطِني وَمقامي
3    وَحَديثُ النوى لعمري عجيبٌ فيهِ تُروى عَجائِبُ الأَيّامِ
4    فَأَعيريهِ سمعَكِ وَاِمنَعيه دمعَكِ إِن هَمى كدَمعي الهامي
5    لا تَقولي واحَسرَتي كَمَقالي بِنَواك وَلا تَهيمي هيامي
6    إِنّ قَلبي الشَجِيّ زاد شُجوناً لَيلَة البينِ من ليالي الصِيامِ
7    لَيلَةٌ لَيتَها اِنطَوَت وَلم أَدرِ فيها كيف طيّ الحَشا وَنَشر العِظامِ
8    لَيلَةٌ حرت في دجاها فَلَم أه تَدِ فيها إِلى طَريق السَلامِ
9    وَالأَسى يَبعَث الأَسى مُستَفيضاً كَدُموعي تَفيضُ فيضَ الغمامِ
10    لَم أَنُح كَالحَمام خوفَ حمامٍ بَل لِفَقد الحمى فَتاه المحامي
11    إيه داراً طرقتُها في ظَلام ال ليل أَبغي قرى أهيل الخِيامِ
12    كيف آويت طارِقاً وَوَسعتِ راجِياً ما أَقام طيبَ الإقامِ
13    إيه كَيف اِستَقبلت ضيفك بالتر حيبِ وَالإِحتِرامِ وَالإِكرامِ
14    كيفَ آمنتِ خائِفاً مُستَعيذاً من عُيونٍ كَعاشِقٍ مُستَهامِ
15    إيه دارَ العَلِيّ وارِث جدٍّ كانَ عزّاً لملَّة الإِسلامِ