البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وقوفك في اطلالهم وسؤالها

الشاعر: البُحتُرِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    وُقوفُكَ في أَطلالِهِم وَسُؤالُها يُريكَ غُروبَ الدَمعِ كَيفَ اِنهِمالُها
2    وَما أَعرِفُ الأَطلالَ في جَنبِ توضِحٍ لِطولِ تَعَفّيها وَلَكِن إِخالُها
3    أَوَدُّ لَها سُقيا السَحابِ وَمَحوُها بِسُقيا السَحابِ حينَ يَصدُقُ خالُها
4    مَحَلَّتُنا وَالعَيشُ غَضٌّ نَباتُهُ وَأَفنِيَةُ الأَيامِ خُضرٌ ظِلالُها
5    وَلَيلى عَلى العَهدِ الَّذي كانَ لَم تَغُل نَواها وَلا حالَت إِلى الصَدِّ حالُها
6    فَقَد أولِعَت بِالعَوقِ دونَ لِقائِها تَنائِفُ مِن بَيداءَ يَلمَعُ آلُها
7    وَكُنتُ أُرَجّي وَصلَها عِندَ هَجرِها فَقَد بانَ مِنّي هَجرُها وَوِصالُها
8    فَلاقُربَ إِلّا أَن يُعاوِدَ ذِكرُها وَلاوَصلَ إِلّا أَن يُطيفَ خَيالُها
9    بَلى إِنَّ في وَخدِ المَطِيِّ لَبُلغَةً إِلَيها إِذا شُدَّت لِشَوقِ رِحالُها
10    سَيَحمِلُ أَثقالي تَبَرُّعُ مُنعِمٍ بِأَنعُمِهِ آدَت رِكابي ثِقالُها
11    وَأَيسَرُ مِن بَذلِ الرَغائِبِ حَملُها لِمُستَكثِرٍ أَعيا عَلَيهِ اِحتِمالُها
12    فَتىً كانَتِ الأَعباءُ مِن سَيبِ كَفِّهِ ثِنى مُنعِمٍ فَاِستَحقَبَتها بِغالُها
13    وَكُنتُ إِذا لَم يَكفِني القَومُ حاجَتي كَفَتني يَدٌ أَيدي الرِجالِ عِيالُها
14    وَوَجهٌ ضَمانُ البِشرِ مِنهُ مُوَقَّفٌ عَلى النُجحِ وَالحاجاتُ تَترى عِجالُها
15    بِهِ مِن صَفيحِ الهِندِ وَسمٌ تُبينُهُ صَفيحَةُ وَضّاحٍ يَروقُ جَمالُها