البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حذار حذار من ركون الى الزمن

الشاعر: أحمد بن شكيل الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    حَذارِ حَذارِ مِن رُكونٍ إِلى الزَمَن فَمَن ذا الَّذي يُبقي عَلَيهِ وَمَن وَمَن
2    أَلَم تَرَ لِلأَحداثِ أَقبَلَها المُنى وَأَقتُلَها ما عَرَّضَ المَرءَ لِلفِتَن
3    تُسَرُّ مِنَ الدُنيا بِما هُوَ ذاهِبٌ وَيَبكي عَلى ما كانَ مِنها وَلَم يَكُن
4    أَرى دارَنا لَيسَت بِدارِ إِقامَةٍ أَرَدنا نَواءً عِندَها وَهيَ في ظَعَن
5    فَكَم سَكَنَ الدُنيا مُلوكٌ أَعِزَّةٌ تَفانَوا فَلَم تَستَبِقِ مِنهُم لَها سَكَن
6    وَكَم في الثَرى دَسَّت جَبينَ مُتَوَّجٍ فَأَصبَحَ بِالإِقدامِ يوطا وَيُمتَهَن
7    وَذي جُنَّةٍ كانَت تَقيهِ مِنَ الرَدى أَتاهُ الرَدى فَاِعتاضَ مِنها ثَرى الجَنَن
8    وَكَالصَقرِ فَوقَ السابِقاتِ اِغتَضَت بِهِ أَعالِيَ أَعوادِ مِنَ النَعشِ فَاِرجَحَن
9    وَمَن ضاقَت الدُنيا بِهِ وَبِجَيشِهِ طَوَت شَخصَهُ في قَيدِ شِبرٍ مِنَ الكَفَن
10    وَمُحتَجِبٍ لا يَخرِقُ الإِذنَ حُجبَهُ وَلَجنَ مَناياهُ عَلَيهِ وَما أَذِن
11    وَذي حَرَسٍ لا يَغفَلونَ اِحتِراسَهُ رَمَتهُ فَلَم يُنصَرُ عَلَيها وَلَم يُعَن
12    وَما سِحِ عِطفَيهِ مِنَ الدَرَنِ اِنبَرَت لَهُ الدُودُ أَكلاً فَاِنثَنى دَرَنَ الدَرَن
13    وَذي أَمَلٍ مِن دونِهِ أَجَل لَهُ غَذا شَركاً ما كانَ قَبلُ لَهُ وَسَن
14    فَما اِعثَرَ الآمالَ في أَجلِ الفَتى وَأَقرَبَ أَيّامَ السُرورِ مِنَ الحَزَن
15    عَفاهُ عَلى الدُنيا فَإِنَّ نَعيمَها كَأَضغاثِ أَحلامٍ تَلَذُّ بِلا وَسَن