البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أتيحت لداء في الفؤاد عضال

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أُتيحَتْ لِداءٍ في الفؤادِ عُضالِ رُباً بالظِّباءِ العاطِلاتِ حَوالِ
2    تُذيلُ دُموعَ العَيْنِ وهْيَ مَصونَةٌ وأُرْخِصُها في الحُبِّ وهْيَ غَوالِ
3    سواجِمُ تَكْفيها الحَيا وانْهمالَهُ إذا انْحَلَّ في وُطْفِ الغَمامِ عَزالي
4    ولوْلاكِ يا ذاتَ الوِشاحَيْنِ لمْ تَكُنْ موَشَّحةً منْ أدْمُعي بِلآلي
5    وأغْضَيْتُ عَيْني عنْ مَهاها فلَمْ أُبَلْ لَدَيْها بعَيْني جُؤذَرٍ وغَزالِ
6    ولكنَّني أرضَي الغِوايَةَ في الهَوى وأحْمِلُ فيه ما جَناهُ ضَلالي
7    وَقَتْكِ الرّدى بيضٌ حِسانٌ وُجوهُها ومُثْرِيَةٌ منْ نَضْرَةٍ وجَمالِ
8    طَلَعْنَ بُدوراً في دُجىً من ذَوائِبٍ ومِسْنَ غُصوناً في مُتونِ رِمالِ
9    أرى نَظَراتِ الصَّبِّ يَعْثُرْنَ دونَها بأعْرافِ جُرْدٍ أو رؤوسِ عَوالِ
10    عَرَضْنَ عليَّ الوَصْلَ والقَلبُ كلُّهُ لدَيْكِ فأنّى يَبتغينَ وِصالي
11    وهُنَّ مِلاحٌ غيرَ أنّ نَواظِراً تُديرينَها زلّتْ بهِنَّ نِعالي
12    ولولاكِ ما بِعْتُ العِراقَ وأهْلَهُ بِوادي الحِمى والمَنْدَليَّ بِضالِ
13    فَما لِنِساءِ الحَيِّ يُضْمِرْنَ غَيْرَةً سَبَتْها العَوالي ما لَهُنَّ وما لي
14    ولو خالَفَتْني في مُتابعةِ الهَوى يَميني ما واصَلْتُها بِشمالي
15    وفيكِ صُدودٌ منْ دَلالٍ أظنّهُ علي ما حَكى الواشي صُدودَ مَلالِ