البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لعمرك ما يثني الركاب تربص

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : صاد - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لَعمركَ ما يَثْني الرِّكابَ ترَبُّصُ وشمسُ سُراها من دُجى البيدِ تخلُصُ
2    سرَتْ وبُدورُ الأوجُهِ الغُرّ فوقَها لها من سِرارِ البُعْدِ للقُرْبِ مَخْلَصُ
3    تقولُ وقد رابَ الشّحوبُ وجوهَها هلِ الذّهبُ الإبريزُ إلا المخلَّصُ
4    رحَلْنا بها طوْعَ النّوَى نقطَعُ الفَلا وشرْعَتُها طوْعَ المُقامِ تُرَخّصُ
5    وجاءَتْ لمعْنَى الجمْعِ أحْرُفُ سيْرها وليسَ ذُنوبٌ عندَها فتُمَحَّصُ
6    وقد ظنّتِ البيداءَ روضاً مُفوَّفاً يُغنّي الصّدَى من جانبَيْها فترقُصُ
7    فَيا طالِباً في الرّكْبِ أيسَرَ لحظةٍ عُموماً ومعنَى القصْدِ فيها مُخَصَّصُ
8    ألمْ يانِ للشّخصِ الذي خفِيَ اسمُهُ عنِ الوهْمِ أن يرْعاكَ والركْبُ يشخصُ
9    سَل القومَ عنهُ والهَوى حيثُ أصبحتْ جِيادُ أمانيهِ تَخُبُّ وتَقْلُصُ
10    تَؤمُّ سُراها والصّبابةُ خلْفَها فتَسْري بجسْمٍ قلْبُهُ متربِّصُ
11    إن استيْأسوا من وُدّهِ طوعَ بُعْدِهِ فقدْ خلَصوا منهُ نجيّاً وأخلَصوا
12    فللهِ كمْ وجْناءَ خفّتْ بمُثْقَلٍ عَلا متْنَها طاوِي الحشا منهُ أخمَصُ
13    عزيزٌ علَيْها أن تَرى أربُعَ الهَوى وأطْلالُها للوحْشِ والطّيْرِ مَفْحَصُ
14    وآثارُها تُخْفي مواقعَ أدمُعٍ تُهينُ مَصونَ الدّرِّ منها وتُرْخِصُ
15    كأنّ الذي مالتْ بهِ سِنَةُ الكَرى لدى أخرَياتِ الليْلِ في الرّحْلِ أوْقَصُ