البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أرى فتنة الدنيا هي الآية الكبرى

الشاعر: ناصيف اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ألف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أرَى فِتنَةَ الدُّنيا هي الآيةُ الكُبرَى يَضِلُّ بها الهادي فيلهو عن الأُخرَى
2    غَفَلْنا بها عمَّا بها عن جَهالةٍ فليسَ بما في البيتِ صاحبُهُ أدرَى
3    تَظَلُّ المنايا واقفاتٍ بمَرصَدٍ فمن فاتَ يُمناها تَلَقَّتْهُ باليُسرَى
4    نَراها على غير اعتبارٍ بما نرى كما الواو في عمروٍ تُخَطُّ ولا تُقرا
5    يَظُنُّ الذي خلفَ الجِنازةِ أنَّهُ أمينٌ فلا يجري على ذلك المَجرَى
6    ترى عينُهُ حُفَرَ الضَّريحِ وقلبُهُ هنالِكَ مشغولٌ بأنْ يبتني قَصْرا
7    غِشاءٌ من الدُّنيا علينا كأنَّها عَلى حَدَقِ الأبصارِ قد كَتَبتْ سِحْرا
8    لنا كلَّ يومٍ خُطبةٌ من جِنازةٍ ولكنَّ في الآذانِ عن صوتها وَقْرا
9    قدِ اندَكَّ في بَغدادَ طَوْدٌ فأجفَلَتْ لهُ الشَّامُ حتى هزَّ من هَوْلِهِ مِصرا
10    أتاهُ رسولُ البينِ في حين غفلةٍ وقد هابهُ جَهْراً فداهَمَهُ غَدْرا
11    قد اختارهُ الباقي الذي هو عبدُهُ بليلٍ إليهِ في الطِّباقِ بهِ أسرَى
12    فكانَ لهُ في دارةِ الأرضِ مأتَمٌ وفي العرشِ عيدٌ يجمعُ الفِطرَ والنَّحرا
13    إمامٌ من الأفراد في أهل عصرِهِ شمائلُهُ الغرَّاءُ قد زانت العَصْرا
14    أدَقُّ الوَرَى فِكراً وأكرمُهُم يداً وأفصَحُهم نظماً وأبلغُهم نَثرا
15    هوَ العُمَرِيُّ الباذخُ الشَّرفِ الذي حباهُ بهِ الفاروقُ وهوَ بهِ أحرَى