البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : أقروا بالإله وأثبتوه


اللزومية السادسة والخمسون: (وهي اللزومية العشرون بقافية الباء/ عدد أبياتها 3) (بحر الوافر) لا نبي ولا كتاب: (1) الباء المضمومة مع التاء: (2) (1)حرف الباء- الباء المضمومة مع التاء-: ص 103 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2) فصل الباء- الباء المضمومة مع التاء-: ص 320 تأليف الدكتور طه حسين، إبراهيم الأبياري ج1/دار المعارف بمصر. * أما عن شهرة أبيات القصيدة فقد أوردها الذهبي بتاريخ الإسلام وسير أعلام النبلاء (في الطبقة الرابعة والعشرين -16-) -و الحافظ ابن حجر في لسان الميزان – قال (والكلام للإمام الذهبي في ترجمته لأبي العلاء في تاريخ الإسلام: أنبأتنا فاطمة بنت علي، أنبأنا فرقد بن ظافر، أنبأنا أبو طاهر بن سلفة قال: من عجيب رأي أبي العلاء تركه تناول كلّ مأكول لا تنبته الأرض شفقةً بزعمه على الحيوان، حتى نسب إلى التَّبرهم، وأنّه يرى رأي البراهمة في إثبات الصّانع، وإنكار الرُّسل، وتحريم الحيوانات وإيذائها، حتى الحيّات والعقارب. وفي شعره ما يدلّ عل غير هذا المذهب، وإن كان لا يستقرّ به قرار ولا يبقى على قانونٍ واحد، بل يجري مع القافية إذا حصلت كما تجيء، لا كما يجب. فأنشدني أبو المكارم الأسديّ رئيس أبهر قال: أنشدنا أبو العلاء لنفسه: ‌أَقَرُّوا ‌بِالإِلهِ ‌وَأَثْبِتُوهُ =وَقَالُوا: لَا نَبِيَّ وَلَا كِتَابُ# وَوطءُ بنَاتِنَا حِلٌّ مُبَاحٌ = رُوَيْدَكُمُ فَقَدْ بطَل العِتَابُ# تَمَادَوا فِي الضَّلَال فَلَمْ يَتوبُوا = وَلَوْ سَمِعُوا صَليلَ السَّيْفِ تَابُوا# تعليق موقع المعري: وكان المرحوم عبد الوهاب عزام قد تناول نشرة الدكتور طه حسين والأنباري بالنقد فور صدورها في مقالتين نشرتا في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ( المجلد 30ج3 /1955م-1374هـ، والمجلد31 ج3/1956م-1375هـ ) ويظهر من كلامه أنه لم يطلع على شرح البطليوسي لما اختاره من اللزوميات لأن نقده خلا من الإشارة إلى ما نقله طه حسين حرفيا من كلام البطليوسي في كل ما شرح من اللزوميات ولم ينسبه إليه وقد ارتأينا أن ننشر كلام عزام في هامش كل بيت تناول فيه نشرة طه حسين والأنباري بالنقد (ونشير هنا إلى أننا نشرنا مقدمة نقده كاملة في شرح اللزومية السادسة) والبيتان اللذان تناولهما بالنقد من هذه اللزومية هما (1،2) قال: ‌أَقَرُّوا ‌بِالإِلهِ ‌وَأَثْبِتُوهُ =وَقَالُوا: لَا نَبِيَّ وَلَا كِتَابُ# وَوطءُ بنَاتِنَا حِلٌّ مُبَاحٌ = رُوَيْدَكُمُ فَقَدْ طال(1) العِتَابُ# يقول الشارح: (وظاهر أنه يشير إلى ما عليه غلاة الخوارج من إنكار النبوات والكتب السماوية والتشكيك فيها والوطء النكاح ولعله يريد ما عليه الباطنية من غلاة الخوارج الخ) وأنا لا أذهب إلى أن الشارح لا يعرف فرق ما بين الخوارج والباطنية، ولا يدري عقيدة الخوارج. وأحسبه أراد بالخوارج الخارجين على الدين لا الفرقة المعروفة في تاريخنا، ولكني آخذ عليه استعمال كلمة الخوارج هنا فيما قصد إليه. ففيها تضليل للقارئ أو جلب تهمة الجهل إلى الشارح. (1)هكذا وردت بسير أعلام النبلاء (فقد طال) ج11/ص388 وبتاريخ الإسلام (بطُلَ).


الى صفحة القصيدة »»