البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أتنكر رسم الدار ام انت عارف

الشاعر: هدبة بن الخشرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَتُنكِرُ رَسمَ الدارِ أَم أَنتَ عارِفُ أَلا لا بَلِ العِرفانُ فالدَمعُ ذارِفُ
2    رَشاشاً كَما انهَلَّت شَعيبٌ أَسافَها عَنيفٌ بِخَرزِ السَيرِ أَو مُتَعانِفُ
3    بِمُنخَرقِ النَقعَينِ غَيَّرَ رَسمَها مَرابِعُ مَرَّت بَعدَنا وَمَصايفُ
4    كَلِفتُ بِها لا حُبَّ مَن كانَ قَبلَها وَكلُّ مُحِبٍّ لا مَحالَةَ آلِفُ
5    إِذ الناسُ ناسٌ والبِلادُ بِغِرَّةٍ وإِذ أُمُّ عَمّارٍ صَديقٌ مُساعِفُ
6    وإِذ نَحنُ أَمّا مَن مَشى بِمَوَدَّةٍ فَنَرضى وأَمّا مَن وشى فنُخالِفُ
7    إِذا نَزاواتُ الحُبِّ أَحدثنَ بَينَنا عِتابا تَراضَينا وَعادَ العَواطِفُ
8    وَكُلُّ حَديثِ النَفسِ ما لَم أُلاقِها رَجيعٌ وَمِمَّا حَدَّثَتكَ طَرائِفُ
9    وإِنّي لأُخلي لِلفَتاةِ فِراشَها وأُكثِرُ هَجرَ البَيتِ والقَلبُ آلِفُ
10    حِذارَ الرَدى أَو خَشيَةً أَن تَجُرَّني إِلى موبِقٍ أُرمَى بِهِ أَو أُقاذِفُ
11    وَإِنّي بِما بَينَ الضُلوعِ مِن امرىءٍ إِذا ما تَنازَعنا الحَديثَ لعارِفُ
12    ذَكَرتُ هَواها ذِكرَةً فَكأَنَّما أَصابَ بِها إِنسانَ عَينيَّ طارِفُ
13    وَلَم تَرَ عَيني مِثلَ سِربٍ رأَيتُهُ خَرَجنَ عَلينا مِن زُقاقِ ابنِ واقِفِ
14    خَرَجنَ بأَعناقِ الظباءِ وأَعيُن ال جآذِرِ وارتَجَّت بِهنَّ الرَوادِفُ
15    طَلَعنَ عَلينا بَينَ بِكرٍ غَريرَةٍ وَبَينَ عوانٍ كالغَمامَةِ ناصِفِ