البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : خلوا سبيل الشاعر المتدفع

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    خَلُّوا سبيلَ الشّاعرِ المُتدفِّعِ وخُذوا بيانَ العبقريِّ المُبدِعِ
2    النيّلُ يُصغِي في مواكبِ عِزّهِ ويَهُزُّ عِطفَ الشيِّقِ المُتَطَلِّعِ
3    لَبّيكَ جئتُ وأنطقتني حُرمةٌ لَكَ لم تَزَلْ منّي بأكرمِ مَوضعِ
4    لكَ من زَعيمِكَ ما أردتَ وهذه نجوى زعيمِ الشّعرِ فانظر واسمعِ
5    أحببتُ مصرَ بقلبهِ ويقينهِ فبيانُه عِندي وحكمتُه معي
6    وعَرَفتُها تشكو إليه غليلَها وتطوفُ من يدهِ بأطيبِ مشرعِ
7    حامت على استقلالها وتوجّعتْ للمُشفِقِ الحاني على المُتوجِّعِ
8    فمَضى يخوضُ إليه كُلَّ مَخوفةٍ غبراءَ تعصِفُ بالكميِّ الأروعِ
9    ومَشَى يُحدِّثُ هَالكاً عن هالكٍ فيها ويسألُ مَصرعاً عن مصرعِ
10    نستنطق الغَمَراتِ أين مكانه ونظلُّ ننظرُ في القَتامِ الأسفعِ
11    مُتطلّعينَ نرَى تَقلُّبَ وجههِ في مثلِ إيماضِ البُروقِ اللُّمَّعِ
12    ونَراهُ يَستبِقُ المطالعَ صاعداً حتّى يَمُرَّ من السّماكِ بمطلعِ
13    يَبغِي لُبانةَ مصرَ في مُستشرِفٍ صَلْبِ الجوانبِ بابُه لم يُقرَعِ
14    أتتِ الغَوائلُ دونها فكأنّما هيِ من كُهوفِ الجنِّ في مُستودَعِ
15    كانت كأحلامِ النّيامِ فأصبحتْ مِلءَ العيونِ سناً ولمّا تهجعِ