البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : اشتعلت نار الوغى في الطير

الشاعر: محمد عثمان جلال

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    اِشتعلت نار الوَغى في الطَيرِ وَجَلَسَ الشَرُ مَكانَ الخَيرِ
2    وَلَم تَكُن أَسباب ذا الحمامِ مِن القَطا وَلا مِن الحمامِ
3    وَلَم تَكُن من أَصغَر الطُيور وَإِنَّما كانَت مِن النُسورِ
4    وَالسَبب الداعي لِهَذا الغلِّ رمَّةُ كَلبٍ ماتَ تَحتَ التَلِّ
5    فَلا تَسَل يا صاحِبي عَما جَرى بحردمٍ مِن النُسور قَد جَرى
6    وَباختصار لَم أطق تَفصيلا وَلَم أرِد لشرحها تَطويلا
7    فَالطُرسُ لا يَقوى عَلى تَرك القَلَم كَذا مِن التَطويل كلَّت الهِمَم
8    نِهاية الأَمر كَثيرٌ هَلَكا وَكُلُّ عاتٍ للضَعيفِ مَلَكا
9    وَاِنتَظم الجَيشان في الهَواءِ وَاِحمَرَّت الحَصباءُ بِالدِماءِ
10    وَأَصبَح النائِمُ في التُراب أَكثَر مِما طارَ في السَحابِ
11    فَأَشفق الحَمام مِما نَظَرا وَلَمَّ جَيشاً عاتياً وَظَهَرا
12    وَدَخلَ الميدان مِنهُم طفَّه وَأَخَذتهم بِالنسور الرَأفه
13    فَاِنفَصَل الجَمعان عَن بَعضِهما وَالتَزَما السُكوت في أَرضِهما
14    باتا عَلى الميدانِ ثُمَ أَصبَحا مُلتَزِمين هُدنةً وَاِصطَلَحا
15    فَاِنظُر جَزاء مَن سَعى للصُلح جَزاؤُه التَقطيع بَعدَ الذَبح