البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قد غادر الشعراء من يتردم

الشاعر: ابن سنان الخفاجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    قَد غادَرَ الشُّعَراء مَن يَتَرَدَّمُ إِن كانَ يُسمَعُ ما أَقولُ وَيُفهَمُ
2    لي كُلُّ يَوم آيَةٌ مَشهورَة فيهِ إِذا نُثِرَت عَلَيهِ الأَنجُمُ
3    وَكواكِبٌ قَد بانَ كَيفَ تَنالُها الأيدي وَلَكِن أَينَ مَن يَتَعَلَّمُ
4    فَنَدى فَحَسبُكَ إِنَّ مِثلي شاكِرٌ وَغِنىً فَحَسبي إِنَّ مِثلَكَ مُنعِمُ
5    لا تَحفَلَنَّ إِذا بَقيتَ بِناطِقٍ غَيري فَلَيسَ مَعَ الفُراتِ تَيَمُّمُ
6    وَدَعِ الكَلام لِمن يَسيرُ ثَناؤُهُ وَالرِّيحُ حَسرى وَالكَواكِبُ نُوَّمُ
7    قَد كانَ قَبلَكَ واهِبونَ وَفاتَهُم مَدحي وَماتوا وَالمَواهِبَ مَعهُمُ
8    لَم يَبقَ بَعدَهُمُ حَديث سائِرٌ فيها ولا حادٍ بِها يَتَرَنَّمُ
9    لا يَدَّعي الفُصَحاء فيكَ عَريبَةً وَالبيضُ تَنثُرُ والأَسِنَّةُ تَنظُمُ
10    إِن أَحسَنوا عَنكَ الثَّناء فَإِنَّها نَطَقَت بِمَدحِكَ قَبلَ أَن يَتَكَلَّموا
11    تَجري جِيادُكَ في البِلادِ وَمالَها شأوٌ يُرامُ وَلا مَدى يُتَوَهَّمُ
12    وَيَرُدُّ جَدُّكَ كُلَّ خَطبٍ نازِلٍ حَتّى يَحِلَّ بِهِ القَضاءُ المُبرَمُ
13    عَجَباً لِوَجهِكَ كَيفَ بارِقُ بِشرِهِ تَهمى سَحائِبُهُ وَلا يَتَغَيَّمُ
14    وَلِحاسِديكَ وَهَل تَأخَّرَ مِنهُمُ مَن كانَ يُمكِنُ أَنَّهُ يَتَقَدَّمُ
15    ما تَنزِلُ الأَفلاكَ غَيرُ نُجومِها أَبَداً وَلا الغيل إِلّا الضَّيغَمُ